أعلنت محكمة جنايات أم درمانجنوب د. جمال يوسف مدير مشرحة أم درمان للمثول أمامها في جلسة منتصف أبريل الجاري للإدلاء بأقواله لأنه الطبيب المختص الذي قام بتشريح جثة صبي تم قتله حسب قضية الاتهام على يد (8) متهمين من بينهم (4) من أسرة واحدة. ويعود أصل القضية إلى أن مجموعة من الصبية كانوا يلعبون «بيلي استيشن» في إحدى صالات الألعاب بالريف الجنوبيلأم درمان، وأثناء اللعبة اختلف المجني عليه والمتهم الأول حول «القيم» ونشبت بينهما مشاجرة وتم التفريق بينهما، وبعد فترة من الزمن جاء المجني عليه وأصدقاؤه إلى السوق وأخبره عدد من الأطفال بأن المتهم يبحث عنه وتقابلا بالقرب من دكان بالحي ونشبت بينهما مشاجرة وجرحت على إثرها والدة المتهم وشقيقته وشقيقه وتمكنوا من القبض على المجني عليه وسدد له المتهم طعنة نافذة بمعاونة (4) آخرين مما أدى لمصرع الصبي في الحال وتم إبلاغ الشرطة التي هرعت لمسرح الحادث وقامت باتخاذ اللازم ونقلت جثة الصبي لمشرحة أم درمان لمعرفة أسباب الوفاة، حيث جاء قرار الطبيب يؤكد أن سبب الوفاة تهتك الأوردة والشرايين جراء الإصابة بنصل حاد يشبه السكين، وبعدالتحريات الأولية تم القبض على المتهم ووالدته وأشقائه وآخرين بتهمة الاشتراك في قتل الصبي بعد أن تم ضبط السكين المعروضات التي استخدمت في الجريمة.