اتهمت لجنة المنافذ الحدودية المشتركة بين السودان ومصر أمس أعمالها بالخرطوم ووقع الجانبان على المحضر النهائي للاجتماعات توطئة لرفعه لوزيري خارجية البلدين علي كرتي ونظيره المصري نبيل فهمي، وقال السفير عبد المحمود عبد الحليم المدير العام لإدارة العلاقات الثنائية والإقليمية بوزارة الخارجية ورئيس الجانب السوداني إن المحضر تضمن اتفاق الطرفين على الشروع في الأعمال المساحية وأعمال المعاينة الميدانية للمعبر أرقين في الأسبوع الأول من مايو المقبل، بجانب الاتفاق الخاص على التعاون بين البلدين لتوفيق أوضاع المباني المشيدة على معبري قسطل واشكيت، كما نص المحضر على حصيلة اجتماعات لجنة العمل المساحي يومي 17 مارس، 2 أبريل، فضلاً على الموافقة على التشغيل الجزئي لمعبري قسطل واشكيت قريباً.وكشف عبد المحمود عن صعوبات فنية وإجرائية ولوجستية وإدارية حالت دون الافتتاح الجزئي للوقت الذي حدده السودان للمعبرين. وعلمت (آخر لحظة) أن الوفد السوداني داخل اجتماع اللجنة أبلغ نظيره المصري أن الاجتماع خاص بالمنافذ وليس الحدود.فيما أعلن الوفد المصري الذي ترأسه السفير علي السيد جاهزية الجانب المصري لافتتاح المعبرين قبل الموعد المحدد فور فراغ أي طرف من توفيق مبانية، وقال إن معبر أرقين سيكون طريقاً دولياً وشريان حياة لأفريقيا.