ü والله المسألة باتت محيرة جداً!! الشبهات الآن تدور حول جهات عدلية وقانونية!! منهم الوزير السابق والقاضي والمحامي!! فما بالك بالناس «العاديين».. قضية «التحكيم» بين شركة الأقطان ومتكوت وجهت سهاماً عديدة حول الممارسات القانونية والعدلية والقوانين والتشريعات التي جاءت بها الإنقاذ وأدارت بها دولتها !! ü ما يحدث الآن هو داخل المشروع الحضاري!! لا دخل «للطابور الخامس» به من قريب أو من بعيد!! ما هذا الذي يحدث!! والله أدهشتونا حد الدهشة!! ü عندما كنا في أخبار اليوم كان الصديق العزيز والصحفي الكبير الأستاذ «عاصم البلال» يحث ناشئة الصحفيين على العمل والمثابرة ويقول للواحد منهم: أدهشنا يا شيخنا!! ü الآن كل الشيوخ أدهشونا مرة واحدة، ذهاب قضية التحكيم نفسها إلى البرلمان في هذه المرحلة أمر يدعو للدهشة أين كان البرلمان .. وما هو دور وزارة العدل وتدخلها في الوقت المناسب قبل أن يقع الفأس في الراس ..؟ !! .. ü وحديث سبدرات عن النية في أكله ووصف نفسه «بشوربة سبدرات» أمر أيضاً يدعو للدهشة!! ü الصحافة السودانية هذه الأيام تقوم بجهد جبار في كشف «المستور» في هذه القضية المرفوعة والتي اسمها التحكيم!! أليس الأمر مدهشاً بأن نلجأ للتحكيم في أموال الشعب السوداني المهدورة؟! أليس التحكيم هنا «ابن خالة» التسوية في قضية منظورة أمام منضدة القضاء السوداني؟! هل تبقى لنا الآن حد للدهشة؟! ü قرأت لحوار « سبدرات» في صحيفة «اليوم التالي».. أليس أمراً مدهشاً أن يذهب سبدرات لحديث عاطفي لا قيمة له! و لن يقدم أو يؤخر.. التوسل بالمشروع الحضاري أو الإنقاذ لا يفيد كثيراً. نريد دفوعات قانونية واضحة .. غير ذلك يفتح الله .. ü أنا أسأل نفسي دائماً لماذا يختار دائماً مولانا عبد الباسط سبدرات الوقوف في خط المواجهة مع الرأي العام السوداني في قضايا لا تقبل أنصاف الدعاوي؟! وراجعوا مرافعات سبدرات منذ قضايا النظام المايوي المباد وانحرافات السلطة أيام الانتفاضة وحتى الآن!! ü الحديث لا جدوى منه حول تفكيك الإنقاذ، والقول بأن المائدة ستبدأ «بشوربة سبدرات»، ليس هناك كيد بل أسئلة حيرى مثل كيف يكون سبدرات عضواً في هيئة التحكيم وفي فترة التحري في قضية الأقطان كان يدافع عن المتهمين في الشركة فهل سيكون محايداً هنا؟! أتركوا القضاء السوداني يقوم بدوره بلا تحكيم بلا « لمة فاضية» .. يا جماعة أدهشتونا والله!!