شرعت لجنة تقصي الحقائق التابعة للاتحاد الأفريقي التي يرأسها أوقسطين أوبسانجو الرئيس النيجيري السابق أمس رسمياً في التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بدولة جنوب السودان بسبب القتال الدائر بين الجيش الشعبي وقوات المتمردين برئاسة الدكتور رياك مشار. وطالبت مصادر حكومية بالخرطوم الاتحاد الأفريقي بضرورة أن تشمل التحقيقات مجزرة بانتيو التي راح ضحيتها عدد من التجار الشماليين. وأكد بيان للاتحاد الأفريقي أن فريق تقصي الحقائق سيجتمع برئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت ونائبه السابق مشار إلى جانب وزير الداخلية والدفاع وممثلة الأمين العام للأمم المتحدةبالجنوب هيلدا جونسون ورئيس مفوضية حقوق الإنسان لبحث تطورات الأوضاع. ورجحت ذات المصادر أن ترفع اللجنة تقريرها لمجلس الأمن والسلم الأفريقي خلال ثلاثة أشهر.