أصدرت محكمة جنايات حي النصر برئاسة القاضي مصطفى محمد الحسن أمس حكماً بالسجن ثلاث سنوات في حق «أجنبي» قتل ابن عمه طعناً (بسكين) داخل منزلهما جنوبالخرطوم، وألزمته المحكمة بدفع دية قدرها (04) ألف جنيه، جاء ذلك بعد أن تنازل أولياء دم القتيل عن حقهم الشرعي في القصاص من الجاني.وقالت المحكمة في حيثيات قرارها إن المتهم أدين بتهمة القتل العمد وبمخالفته نص المادة (031) من القانون الجنائي، وهذه الجريمة قد ثبتت فيها البينات التي تؤكد إدانته لأنه لم يستفد من الدفوعات التي تخفف عنه العقوبة أو تعديل الاتهام، لأنه لم يكن في حالة دفاع شرعي عن النفس ولم يتعرض للاستفزاز الشديد من قبل المجني عليه، و قصد إزهاق روحه باستخدام آلة حادة «قاتلة» واختار مناطق حساسة من جسد المجني عليه.وتشير الوقائع إلى أن المتهم والمجني عليه يقيمان في منزل واحد بحكم صلة القرابة بينهما، وأنهما في يوم الحادث تناولا وجبة العشاء سوياً، حيث قام المتهم بإعداد (سلطة خضار) وترك السكين بجواره، وعقب ذلك تناولا خمراً وحدثت بينهما خلافات وأخذ المتهم (السكين) وسدد للمجني عليه طعنة في بطنه توفي بعدها في الحال وقام المتهم بتسليم نفسه للشرطة و أبلغ بالحادث وخلصت إجراءت البلاغ بتوقيع عقوبة السجن والدية في مواجهته.