دعا فضيلة الشيخ دكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان، الأحزاب والقوى السياسية والحركات المسلحة الرافضة للحوار لقبول دعوة رئيس الجمهورية للحوار الوطني للخروج برؤية شاملة لإنقاذ البلاد.وقال لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للملتقى التداولي حول قضايا الحوار الوطني الذي نظمته اللجنة السياسية للجماعة أمس بالمركز العام إن الحوار الهادف الذي يرتكز على الكتاب والسنة هو السبيل الوحيد للإصلاح، مشيراً إلى أن الجماعة رحبت بالمشاركة في الحوار الوطني انطلاقاً من دورها تجاه إصلاح المجتمع في عقيدته وسلوكه وآدابه ودعماً لاستقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية.وأضاف أنه لا اطمئنان ولا سلام إلا بتحقيق العبادة الخالصة لله وحده ونبذ كل ما يعبد من دونه بشراً كان أو حجراً، مؤكداً استعداد الجماعة للحوار مع الجميع، منادياً بإعلاء قيمة الحوار في الأسرة والمجتمع والأحزاب لما يمثله من شورى حقيقية تفضي إلى نتائج مرضية للجميع.وفي السياق قال الأستاذ محمد أبو زيد مصطفى رئيس اللجنة السياسية بالجماعة إن اللجنة عقدت عدة ورش لمناقشة محاور خطاب الوثبة المتمثلة في الاقتصاد والهوية والسلام والحريات، مضيفاً أن الجماعة قدمت مقترحاً بإضافة محور العلاقات الدولية والإقليمية وتأثيرها على الأوضاع بالداخل ووجد هذا المقترح القبول.ونوه إلى أن الملتقى سيخرج برؤى وتوصيات تدفع بمسيرة الحوار الوطني للأمام.