هاجم الوفدالحكومي لمفاوضات اديس ابابا في بيان له امس بضراوة اتهامات وفد الحركة الشعبية، وأكد على أن رفض قطاع الشمال لاتفاق وقف شامل لإطلاق النار جاء انطلاقا من أجندة المتمردين الحربية التي زادت من معاناة الأبرياء والذي ظل يرفضه وفد الحكومة المفاوض طوال أكثر من عامين،ولفت البيان الى تباكي وفد الحركة بعد ان دحرتهم القوات المسلحة الباسلة والمجاهدون الأوفياء الذين يعملون لتخليص الأبرياء من ظلم التمرد وجوره، مضيفاً أن وفد الحركة خرج في هذا التوقيت وقال ناطقه الرسمي بأن هناك عمليات عسكرية أثناء التفاوض وذكّر الوفد المتمردين بانه اثناء جولة التفاوض الثالثة التي انعقدت في ابريل من العام 2013 هاجمت قوات المتمردين مناطق أبو كرشولة والله كريم وأم روابة والدندور وقتلت الأبرياء وذبحت النساء والأطفال وحرقت المنازل ونهبت الأموال وروعت الآمنين ودمرت المنشات العامة والمرافق الخدمية. ووقامت بالهجوم علي دلامي أكثر من مرة أثناء جولة التفاوض الرابعة. واشار البيان الي ان البعض منهم من باب الادعاءات الجوفاء يريد ان يقتل ويروع ثم يتباكي بعد ذلك. واكد الوفد ان البديل لكل ذلك هو الوصول إلى اتفاق فوري وشامل لإطلاق النار، حرصا على وقف الحرب وإيقاف معاناة أهل المنطقتين الذين ظلت الحركة الشعبية تتاجر بدمائهم، وهو الأمر الذي ظلت تتهرب منه اتساقا مع أجنداتها السياسية وتحالفاتها العسكرية وارتباطاتها الخارجية.