أمهلت محكمة جنايات الحاج يوسف أمس الطبيبة المرتدة عن الإسلام (3) أيام للاستتابة بعد أن تمت إدانتها بموجب المادة (126) من القانون الجنائي لسنة 1991م والمتعلقة بالردة، والمادة (146) الزنا، وأعلنت المحكمة بطلان زواج الطبيبة من زوجها الذي يعتنق المسيحية، وقررت المحكمة مخاطبة مجمع الفقه الإسلامي لأخذ رأيه في ردة المتهمة. وتعود التفاصيل إلى أن الطبيبة كانت قد جاءت من إحدى الولايات الشرقية بغرض الالتحاق بكلية المختبرات الطبية وكانت تقيم مع صديق والدها وتنكرت بعد ذلك لأسرتها واعتنقت الديانة المسيحية وتزوجت من أجنبي وأنجبت منه طفلة وهي الآن حبلى بطفل، وبرأت المحكمة ساحة الزوج واعتبرت أنه تزوج بالمتهمة عندما علم بأنها مسيحية.