سنكات إحدى مدن الشرق العتيقة ولقد سار الركبان يذكرها يوم أن ناصرت الإمام المهدي بقيادة أسد الشرق عثمان دقنة. كانت سنكات مدينة (قروية) حتى قيض لها د. إيلا الذي جعل منها مدينة يشار إليها بالبنان فارتفعت المباني زاهيات وظهر المستشفى الجديد سامقاً مبانٍ وخدمات.. شوارع مسفلتة و(انترلوك) على الرصيف أصبحت سنكات الآن مصيفاً لأهل الشرق مع بورتسودان يأتون إليها هرباً من جحيم (يوليو وأغسطس) في بورتسودان ولقد توفرت فيها المياه بعد إقامة ست سدود جديدة لتجميع مياه الأمطار وتنقيتها وتتشرف كل عام باستقبال آلاف المريدين من كل أنحاء السودان لحولية الشريفة مريم الميرغنية في أول رجب من كل عام.