كشفت اسرة المرتدة ابرار الهادي محمد عبدالله التى تم الحكم عليها بالاعدام بمحكمة الحاج يوسف تفاصيل جديدة اثبتت فيها بانها ابنتهم واكدت والدتها زينب عبد الله بان ابرار بنتها التى انجبتها وارضعتها ورتبها وعلمتها حتى دخلت الجامعة وقالت انا ما حبشية انا سودانية مسلمة وركابية وزوجى هو ابن عمى فيما اكدت شقيقها الاكبر محمد الهادي عبدالله فى المؤتمر الصحفى الذى عقد امس بقاعة الشهيد الزبير بان ابرار كانت اتقى افراد الاسرة بالبيت وكانت تصلى وتصوم تطوعا وتحتفظ بكتاب القران الكريم فى دولابها وفى حقيبتها وانهم ععندما اختفت تقدموا ببلاغ فقدان ولكنهم فجئوا بانها ارتدت عن الاسلانم وتوزجت مسيحى وكشف اخيها الاصغر السمانى الهادي عبداله عن تفاصيل دراستها بقرية ام شجيرة بولاية القضارف من الابتدائى الى الثانوى واحرازها درجة 73.3% فى الشهادة السودانية والتحاقها بكلية المختبرات الطية بامعة السودان قسم الكيمياء الحيوية وقطع السمانى بان اختم اذا تابت فهى فوق رؤوسهم معززة مكرمة واذا لم تتوب فلنهم لن يتهاونون فى حدود الله وقلتها عزة للدين ومن جانبه اكد محامى الاسرة عبد الرحمن مالك انتماء ابرار للاسلام بالفطرة وليس للمسيحية بالفطرة كما ادعت المدانة واشار الى انهم فى المحكمة اثبتوا ذلك بالاوراق الثبوتية والصور الشخصية لابرار فى المناسبات الاسرية منها زواج صورة جماعية فى زواج شقيقتها فى عام 2012م والبصمة الشخصية لمريم يحي التى تمت مضاهتها مع بصمة جنسية ابرار التى شهد عليها والدها وعمها عمر الهادي والتى تم استخرجها فى ولاية القضارف قبل التحقها بالجامعة وانهم اثبتوا بانها ابرار ولم يثبت دفاع المتهمة بانهم مريم يحيى.