كشف والد الطفل عز الدين الذي وجد مقتولاً داخل كوم رمال في منزل مهجور بالقرب من منزل أسرته بأمبدة، تفاصيل العثور على ابنه أمام محكمة جنايات أمبدة أمس، وقال الأب إنه وفي يوم الحادث عاد إلى المنزل عقب صلاة العشاء واستفسر زوجته عن ابنه وأخبرته بأنه ذهب إلى منزل جده، وأضاف الأب أنه ذهب للبحث عنه ولم يجده وقام بفتح بلاغ لدى قسم بسط الأمن الشامل، حيث ثم قاموا بإرشاده لتدوين بلاغ لدى شرطة حماية الأسرة والطفل. ومضى والد الطفل قائلاً إنه وبعد ثلاثة أيام من اختفاء ابنه تلقى اتصالاً هاتفياً أثناء وقوفه بالقرب من المنزل المهجور الذي وجدت فيه الجثة وإنه لاحظ أن كوم الرمال في المنزل يبدو بصورة غير طبيعية وانتابته حالة من الشك فأخذ كوريكاً وقام بالبحث داخل الرمال فوجد بقعة دماء وبدأ يعبث بيده إلى أن عثر على جثة ابنه داخل الرمل، فقام بإبلاغ الشرطة والتي جاءت لمسرح الحادث وقامت باتخاذ الإجراءات اللازمة حيث الجثة وأرسلتها للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة. كما استمعت المحكمة لوالدة المجني عليه عز الدين والتي أكدت أنه في يوم الحادث حضر الطفل عز الدين من «الروضة» بعربة الترحيل وكان يقف خارج المنزل وعندما ذهبت للتحدث معه وإدخاله وجدت المتهم بالقرب منه، وأضافت أن ابنها قال إن المتهم الماثل أمام المحكمة سأله عن اسمه وفي يوم الحادث وقبل اختفائه شاهدته يحمل كوباً من الماء وعندما سألته عن الجهة التي يأخذ إليها الماء أخبرها بأن المتهم طلب منه ذلك، وقالت إنها لم تشاهد الطفل عقب ذلك. كما استمعت المحكمة أيضاً لجد الطفل الذي قال إنه علم بالحادث وظلوا يبحثون عن الطفل إلى أن تم العثور عليه مقتولاً داخل كوم رمال، وحددت المحكمة جلسة لسماع المزيد من الشهود في القضية التي تعود تفاصيلها إلى اختفاء الطفل والعثور عليه مقتولاً بعد أن قام المتهم باغتصابه والتخلص من جثته في كوم رمال بمنزل مهجور بالقرب من منزل أسرة الطفل.