في ليلة غير منظور مثيلا.. وعلى ضفاف الأزرق الهادي وبالقرب من مقرن النيلين وبقاعة الصداقة.. احتفى الجمهور الذي ملأ القاعة بشيبه وشبابه بالشاعر القامة والشاعر الإنسان والفنان أزهري محمد علي لتدشين ديوانه (طوبى للغرباء) الذي أحتوى على (123) نص شعري في كتاب من القطع المتوسط وزعته دار التسليم للنشر وبعدد (126) صفحة يكون هو الديوان الثاني للشاعر أزهري محمد علي ود العمدة والذي ولد ونشأ بقرية صغيرة بالمتمة ولاية نهرالنيل في 19 نوفمبر1954م ثم انطلق إلى الحصاحيصا فشكل بشعره ثنائية مع المبدع مصطفى سيد أحمد ود المقبول.. فكانت وضاحة يافجر المشارق أروع الأغنيات وغيرها.. للشاعر ديوان شعر آخر باسم (وضاحة) ويعتبر بحسب البروف فؤاد شيخ الدين أستاذ جامعة الخرطوم يعتبر أزهري من الشعراء المجددين في الشعر وصاحب مدرسة خاصة و لونية متفردة في التراكيب الشعرية، ومركزية في الشعر الخطابي.