٭ لم أشهد أجماعاً كاملاً وسط المدربين والصحافيين والجماهير أيضاً مثلما شهدته على توحد رأي كل هؤلاء بأن كامبوس مدرب الهلال يتحمل قبل غيره أخطاء وخطايا مباراة السبت بين الهلال والزمالك. ٭ كامبوس لم يرسم خريطة فنية واضحة تؤهل الهلال لعبور الزمالك وبالرغم من فشله في آخر مرة يتولى فيها تدريب الهلال فقد قبلناه كأمر واقع ولظروف استثنائية ولكن وضح إنه لم يستوعب دروس تلك الفترة وعاد من جديد كابوساً وصداعاً في رؤوس الأهلة. ٭ أخطأ في التشكيلة وأخطأ في التبديل وأخطأ في طريقة اللعب وأخطأ في إعطاء الزمالك حجماً أكبر منه بدليل أنه اعتمد على طريقة لعب دفاعية لم يحدد فيها واجبات اللاعبين الدفاعية ولا الهجومية ولكن دفع باعداد كبيرة من اللاعبين في وسط الملعب ليدافعوا وكانوا بالفعل كثرة بلا بركة! ٭ كانت أول الأخطاء أنه دفع بخليفة البعيد والبعيد تماماً عن اللعب ولشهور طويلة جداً وكان هناك العديد من اللاعبين الجاهزين وكان استمراره يمثل خطراً حقيقياً على الفريق ودفع الفريق بدون صانع لعب ولم يتذكر بأن هناك لاعباً بمواصفات صانع لعب ماهر اسمه سيدي بيه الا عندما فات الفوات! ٭ قام بدفع عددية كبيرة من اللاعبين في الوسط دون مهام دفاعية مما أرهق الدفاع ودون مهام هجومية مما عطل الهجوم ولم يجد كاريكا وبكري المساندة والتمويل. ٭ وقد يقول قائل إن الهلال هدد مرمى الزمالك ولكن الهجوم لم يكن بطريقة جماعية بل كان بطريقة فردية، والمضحك المبكي أن يصرح كامبوس عن رضائه لأن نجوم الهلال نفذوا كل ما طلبه منهم فما الذي طلبه وما الذي نفذ؟، على من يضحك الكابوس؟ ٭ إن المدرب الهمام يتحمل مسؤولية الأداء الباهت والخطة الفاسدة التي أصابت الفريق في مقتل! ٭ لقد شهدنا فريقا مختلفاً من الذي شهدناه يلعب أمام مازيمبي فبدأ هناك العديد من اللاعبين لا يعرفون مراكزهم ولا مهامهم، لقد قدم الهلال أروع مباراة أمام مازيمبي وعاد ليقدم الأسوأ أمام الزمالك لأن الكابوس لم يدافع بدليل اهتزاز بشباكة في البداية والنهاية ولم يهاجم ولو فعل ذلك لعانى الزمالك وفتح الهلال شوارع في دفاعه كما كانت تفعل فرق المؤخرة في الدوري المصري التي لا ترضى أمامه الا بالنصر أو التعادل ولكن هلال كامبوس تواضع أمام الزمالك بينما كانت فرق المؤخرة في مصر تتعملق أمامه ولكن كامبوس قدم الهلال للزمالك على طبق شهي فحقق الفريق المصري ما هو غير متوقع فكان الزمالك هو الرائع والهلال هو الضائع! في كلمات ٭ بانتصار الزمالك هل عادت من جديد عقدة سيطرة الكرة المصرية بعد أن قد فك الهلال العقدة من الأهلي والزمالك معاً؟! ٭ الكرة المصرية لم تعد هي الكرة المصرية التي ترتعد لها الأوصال. ٭ ميدو مدرب الزمالك لا يملك حتى الرخصة (C) الأفريقية وكان مهدداً بعدم الجلوس في الدكة مع اللاعبين والجهاز الفني لهذا السبب ولكنه مع ذلك قلب الطاولة على الكابوس كامبوس وإدار المباراة بمستوى عال من الكفاءة والوعي الفكري والفني. ٭ الحكم سيد قراره ولكن احسسنا أنه يتربص بنا ويجامل الزمالك! ٭ كامبوس ضحك في وجوهنا وميدو ابتسم في وجوه الزمالكاوية. ٭ الزمالك لم يكن غريباً على كامبوس فقد هضمه من شدة تكرار المشاهدة ولكن! ٭ عبارة رددناها جمعياً صحفيين ومدرب ين على راسهم كابتن مازدا هي لو لعب الهلال بذات مستواه أمام مازيمبي لما عرف الانكسار وطعم الخسارة ولكن الهلال عاد مرة أخرى لسيناريوهات هلال النابي! وعاد للعك ووجع القلب! ٭ من منا يصدق أن هذا هو نزار فاللاعب الذي كان الأكثر ابهاراً ظهر في صورة سيئة للغاية. ٭ سيمبو لا زال يؤ دي بقدر كبير من الثقة والكفاءة والحماسة واثبت أنه مكسب وأي مكسب. ٭ العين أي عين لا تخطيء حاجة الهلال للدعم الدفاعي ولكن مع ذلك «ساير» المجلس كامبوس في طلباته بمزيد من المهاجمين البرازيليين وعجبي! ٭ مجلس الإدارة وفر للاعبين كل مقومات النجاح واثبات الذات ولكن وضح أن بعضهم يتعامل بالقطعة! ومستوياتهم في المباريات (حبة فوق وحبة تحت)!