شباب السودان ما زالوا بخير وفيهم كل الخير والعافية وهم ينتشرون في المجتمع للاعمال الخيرية والتطوعية اليوم سنحكي لكم قصة «كيلو دقيق» المبادرة الشبابية التي انطلقت عبر شباب سودانيين اجتمعوا على حب الخير، وتقديم يد العون للمحتاجين وعندما فكروا في طريقة تقديم المساعدة كانت ببساطة «كيلو دقيق» بمثابة غذاء للأسر المتعففة والمحتاجة في المعسكرات والمناطق التي يعيش بها البسطاء والفقراء.. وأول ما يحتاجونه لقمة عيش حلال وغذاء يقوي أجسادهم ويستطيعون ان يعملوا من اجل المزيد، حيث ما توفر على الاقل يقول محدثي من الشباب الاستاذ عبد الرحمن عماري إنهم كشباب التقوا في ساحة (اتني) المشهورة بالخرطوم.. حيث معرض مفروش للكتاب واتفقوا على هذه المبادرة وان تكون عبر التبرع فقط «بكيلو دقيق» ويجمع بذات المكان ويتم الاعلان عن المبادرة عبر مواقع التعامل الاجتماعي التويتر والفيس بوك ولديهم صفات باسم المبادرة «كيلو دقيق» ويضيف زميله عبد الرحمن أبو عيسى إنهم يفضلون عدم أخذ مبالغ مالية ويأخذون فقط «دقيق» وإن هذه المبادرة لها الآن اكثر من شهر وتم تجميع «3» طن من الدقيق ويستهدفون بها الفقراء والأسر المحتاجة من خلال مسح اجتماعي و استعانوا به من مجموعة «صدقات» الخيرية الناشطة في المجال الطوعي. يحكي لي الشباب في مبادرة «كيلو دقيق» عن اول يوم للمبادرة جمعوا فيه «02» كيلو دقيق بساحة اتني وكيف ان احد المواطنين يأتي كل يوم ويضع كيلو دقيق على الساحة ويهرول بعيداً دون أن يلاحظه أحد.. وكيف أن بائعة الشاي بالساحة الحاجة خديجة سمعتهم يتحدثون ثم بصمت ذهبت واحضرت لهم «كيلو دقيق» وكذلك موقف آخر في جامعة الخرطوم وهم يتحدثون سمعتهم بائعة الشاي وقالت لهم أنا متبرعة ليكم بحق الشاي. صور وحكايات والف قصة وراء «كيلو دقيق» انهم الشباب والشعب السوداني.. ولو ما جيت من زي ديل وا آسفاي ونغني معهم ونهتف «كليو واحد ما هو حبة.. حبة حبة بالمحبة.. تفرح الدنيا الحزينة تضحك ايام المدينة».