كشفت اللجنة القومية لمكافحة المخدرات عن ضبط كميات كبيرة لمادة الشاشمندي المخدرة في طريقها للبلاد قادمة من إحدى دول الجوار لم تسمها، إلى جانب الملايين من الحبوب المخدرة في ميناء بورتسودان، في ذات الوقت أقرت اللجنة بضعف علاج الإدمان وألقت باللائمة على وزارتي الصحة الولائية والاتحادية لعدم توفر مراكز متخصصة للعلاج. وأرجع البروفيسور الجزولي دفع الله رئيس اللجنة في مؤتمر صحفي أمس بوكالة السودان للأنباء تنامي الظواهر الإجرامية للمخدرات مثل قتل الأزواج لزوجاتهم والأبناء لآبائهم وتخريب الاقتصاد عبر غسيل الأموال، لافتاً إلى أن تعاطي المخدرات يعتبر من أكبر المهددات التي تواجه البلاد في ظل الأجواء المفتوحة وتطور وسائل الاتصال، وطالب الجزولي المجتمعات بدق ناقوس الخطر لمواجهة التحديات، كاشفاً عن نتائج دراسة ميدانية شملت (13) جامعة بولاية الخرطوم خلال العام 2009م أكدت ارتفاع نسبة تعاطي التبغ وسط الطلاب الذكور والتي وصلت إلى (36.8%) والطالبات إلى (6.4%)، مشيراً لوجود تعاطي لبعض الأنواع الأخرى للمخدرات مثل الحبوب المنومة والكوكايين والمنشطات والهيروين، لافتاً إلى عدم وجود اختصاصيين لعلاج الإدمان.