إلى عبد الرحمن ناصف: استطعت في فترة وجيزة أن تخلق علاقات مميزة للغاية مع الوسط الإعلامي في السودان بوصفك المستشار الإعلامي لسفارة جمهورية مصر العربية بالسودان ودخلت قلوب الكثير منهم بتواضعك وأدبك الجم وتعاملك الأكثر من راقي معهم وتذليل كل الصعاب أمامهم.. فلك منا كل التحيات مصحوبة بالحب والتقدير ومزيداً من النجاحات. إلى محمد عبد الماجد: أنت صديق وأخ عزيز ومقرب إلى قلبي وتعلم ذلك جيداً ولست في حاجة لأن أقول لك رغم اختلاف لونيتنا الكروية، ولكن يبقى الود والمحبة بيننا، لذلك كنت من أسعد الناس بانضمامك لكوكبة عروس الصحافة السودانية (آخر لحظة) وأنت إضافة حقيقية بكل ما تحمل الكلمة من معنى بشهادة القراء المتابعين (لقرايتك أم دق)، لذا قبل أن نهنئك علينا أن نهنيء أنفسنا بك، وأدام اللَّه الإخوة والصداقة والمحبة بيننا.. وعقبال ما تصحى وتفيق وتشجع «سيد البلد» المريخ. المغنواتي شريف الفحيل: مازالت تجربتك الفنية غير ناضجة!! بدليل أننا حتى هذه اللحظة لم نسمع لك عملاً خاصاً واحداً يحفظه الجمهور ولا نستمع ونستمتع بجديد أغنياتك إلا على صفحات الصحف التي باتت مسرحك الغنائي الأوحد، ولكن على الساحة الفنية لا نستمع اليك إلا وأنت تشوه أغنيات الغير..! لدرجة دفعت بالفنان الكبير حمد الريح لمنعك من ترديد أغنياته التي شوهتها تماماً كما قال، ونوافقه الرأي في ذلك، لذا عليك أن تنتبه لانتاج أعمالك الخاصة لتثبت لنا أنك فنان واعد يرجى منه و حتى (لا تحرق دمنا معك في الفاضي). إلى عبود سيف الدين: ظلمناك كثيراً ونحن نستمع ونستمتع وتطرب أذاننا وأنت وأركان حربك تتحفوننا بدرة من الدرر الغالية والنفيسة والتي اطلقتم عليها «هوى السودان»، وهي اسم على مسمى، فقد صادفت إذاعتك تلك «هوانا» وأنت تبحر بها بخبراتك وسط محيط مليء بالإذاعات والقنوات الفضائية واستطعت أن ترسو بها إلى بر الأمان الأثيري والفضائي، فقد انستنا فرحتنا بما تقدمه لنا من إبداع أن نشيد بك وأنت تسمو بنا بفكر عالي إلى هذا الجمال والألق، فلك منا كل المحبة أيها الحبيب الغالي عبود سيف الدين. إلى أفراح عصام: حالك كحال زميلك شريف الفحيل فقط تغنون عبر الصحف وشاشات القنوات التي «تكرركما» لنا بصورة ماسخة خاصة قناة النيل الأزرق والتي أصبحتي فيها مثل (المقرر) على الجمهور في شاشتها، رغم أنك لا تمتلكين إنتاجاً يتيح لك هذه المساحات فكل جديدك يدور حول (فرمالتك) أغنية (مجنونة) التي جننتينا بها نحن ذاتنا، وآخر تقليعة لك تحسدين عليها هو- قولك الغريب- بأن التلحين هو حالة - يآخي أسماء حمزة ما قالت كلامك ده- وتركتي لنا بذلك سؤال مهم جداً.. لماذا لم تنعكس الحالة اللحنية التي تدعينها على مسيرتك الغنائية وتمكنك من اثبات نفسك كفنانة طوال سنواتك العجاف في الساحة الفنية. إلى مشاعر عبد الكريم: لا أخفي على الاطلاق اعجابي الشديد بقلمك أو ألأصح التعبير بريشتك الفنانة وأنتي في كل صباح تتحفينا بلوحة جميلة عبر مسرح (في ما يتعلق) الذي يزين أخيرة الزميلة الإهرام اليوم، فكتاباتك مميزة وفيها عمق كبير، ولونيتك مختلفة تماماً لذا أحببناها ومازلنا نحبها، فلك مني كل التحايا والتقدير أيتها الصديقة الودودة. إلى لينا أنور: ايقاع أدائك أصبح يتطور تدريجياً من يوم لآخر عبر شاشة قناة الشروق رغم ضيق المساحات الممنوحة لك ولكم استطعتي أن تخطفي الأضواء من جميع زميلاتك في القناة فإنتي الآن تمثلين مستقبل الشروق لعمرك الصغير ولكنك كبيرة في الأداء لذا أنتي رهان القناة الذي تعقد عليه مستقبل شاشتها فمازالت السنين طويلة أمامك للإبداع، وبتنا نتابع خطواتك ولكن لن نرحمك إذا أنحرفتي عن خط التميز الذي تسيرين فيه. إلى محمد خير فتح الرحمن: لدينا العديد من الأسئلة سوف نطرحها عليك بدءاً من يوم الغد بعنوان (عفاف وسراب الشروق) بوصفك مدير هذه القناة بعد أن أجحفتم في حقها عبر (ملاليم) نظير أعدادها لحلقات محمد النصري، ونتساءل يا محمد خير هل إنعدم في الشروق الخير.