وجهت حركة العدل والمساواة الموقعة على السلام انتقادات حادة للاتفاق الذي وقع بين الصادق المهدي والجبهة الثورية بباريس ووصفته بأنه وعد من لا يملك لمن لا يستحق، في وقت أعلنت فيه عن ترحيبها بأي تسويات سلمية في قضية دارفور في إطار وثيقة الدوحة للسلام . وقال العميد بخيت عبدالكريم دبجو رئيس الحركة إن اتفاق باريس يعبر عن رأي شخصي للذين وقعوا ولا يمثل الشعب السوداني، رافضاً أي محاولات لإيجاد تسويات سلمية خارج إطار الحوار الوطني باعتباره المخرج لحل أزمة البلاد.وقلل من إعلان باريس وتأثيره على الساحة السياسية مطالباً جميع القوى السياسية بالوقوف خلف رئيس الجمهورية لإنجاح مسيرة الحوار الوطني.ومن جانبه قال الأستاذ محمد عبدالله هريو أمين شؤون الرئاسة بالحركة ل«إس إم سي» إن فرنسا مطبخ لكل المؤامرات السيئة ضد السودان، مضيفاً أن إعلان باريس لا يعدو سوى فرقعة إعلامية للتغطية على المشاكل التي تعاني منها الجبهة الثورية على الصعيد العسكري والسياسي والإداري لمكوناتها الداخلية، مؤكداً أن الحوار الوطني الداخلي كفيل بحسم جميع القضايا المختلف عليها بالبلاد.