أعلن المركز الافريقي لدراسات حقوق الانسان بالاتحاد الأوروبي عن ترحيبه ب "اعلان باريس" ودعا الحكومة السودانية لاتخاذه فرصة لانجاح الحوار الوطني فيما هاجم التيار العام في أروقة حزب الأمة اتفاق رئيس الحزب وقادة الجبهة الثورية معتبراً الخطوة بأنها "إهانة لحزب الأمة" . وقال المركز في بيان ممهور بتوقيع رئيسه د. عبد الناصر سلم وتحصلت (النيلين) على نسخة منه؛ إنهم يرحبون بالاتفاق لا سيما وأن طرفيه أكدا بما لا يدع مجال للشك بأنه يرمي إلى ايجاد حل سلمي للمشكل السوداني بمنأى عن الاجندات المسلحة. وفي الخرطوم هاجم القيادي بالتيار العام، نائب رئيس حزب الأمة المعارض السابق، د. آدم موسى مادبو، رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي بعنف ووصف توقيعه اتفاقا مع الجبهة الثورية بأنه إهانة للحزب ومؤسساته. وشكك مادبو في تصريح أورده المركز السوداني للخدمات الصحفية، اليوم (السبت)، أن يكون الغرض من لقاءات المهدي مع الجبهة الثورية إقناعها بالانضمام إلى عملية الحوار الوطني، قائلاً إن "عليه أن يضع نفسه أولاً بالحوار قبل أن يدعو الآخرين بالدخول فيه". وكان رئيس حزب الأمة ورئيس الجبهة الثورية وقعا في باريس، أمس (الجمعة)، على إعلان، التزمت الجبهة الثورية بموجبه بوقف عدائيات لمدة شهرين في جميع مناطق العمليات لمعالجة الأزمة الإنسانية وبدء إجراءات صحيحة للحوار والعملية الدستورية.
