عبَّرت الفنانة السوريَّة، مديحة كنيفاتي، عن سعادتها بالعودة إلى العمل مع الفنان ياسر العظمة في سلسلة مرايا 2011 بعد أنّْ أعلن رسميًّا إختيارها لتكون ضمن طاقم العمل. و قالت الفنانة الشَّابَّة إنَّها بدأت العمل في الوسط الفني من خلال سلسلة مرايا، مشيرةً إلى الفرصة الَّتي منحت لها من قبل الأستاذ، ياسر العظمة، واعتبرته مكتشف النجوم في سوريا، مضيفةً أنَّها اشتاقت للعمل مع العظمة في سلسلته المشهورة وإنَّها واثقة من قدرات المخرج سامر برقاوي في استكمال مسيرة العمل الناجحة. وعتبت الفنانة السوريَّة على بعض المخرجين الذين يقومون بإختيارها فقط لأداء أعمال اللوحات المنفصلة، بحجَّة أنَّ الممثل يستطيع من خلال تلك الأعمال لعب عدَّة أدوار، وبالتَّالي إختيار أنسبها لرسم الكاريكتر الخاص بشكله والسير بموهبته نحو أداء ذات الشَّخصيَّة في مسلسل كامل، مبررةً كلامها بأنَّ فقط الفنانين السوريين الشباب يمكنهم الإستفادة من أعمال اللوحات وإختيار أداء شخصيَّاتهم المحبَّبة في أعمال كاملة. وضربت العديد من الأمثلة على كلامها مثل الفنان سامر المصري في مسلسل أبو جانتي المقتبس من لوحة برع في تمثيلها في بقعة ضوء ، ولكن الفنانات الشابات لم يستطعن الترويج لشخصيَّةٍ ما قاموا بتأديتها في الأعمال المنفصلة، مستثنية الفنانة السورية أمل عرفة بمسلسل دنيا ، وقالت عنها إنَّها الفنانة الوحيدة الَّتي استطاعت وبرعت في الترويج لشخصيَّة نسائيَّة كوميديَّة وأحبَّها الجمهور في الوقت نفسه. وقالت إنَّها تفضل العمل في أداء الأدوار الكاملة في المسلسلات الإجتماعيَّة المعاصرة لأنَّها تعكس واقع وهموم المجتمع السوري. وعن مشاركتها في عمل ساعة الصفر نفت أن يكون العمل فاشلاً بسبب أسلوب مخرجه يوسف رزق الثابت في الإخراج، معتبرةً أنَّ لكل مخرج الحرية الكاملة في التعامل مع أعماله، فهو المسؤول الأوَّل والأخير، وأرجعت السبب في عدم متابعة العمل على المستوى الجماهيري إلى كثرة المسلسلات المعروضة في شهر رمضان، كما إنَّ توقيت عرض المسلسل ظلمه إلى حد كبير، مشيرةً إلى أنَّ قصَّة المسلسل كانت جميلةً جدًّا. وأضافت الفنانة الشَّابَّة أنَّه على الرغم من أنَّ الأدوار الجريئة تستفز الفنانات لإخراج كامل طاقاتهم ما يغريهم بقبول تأديتها، إلا أنَّها حذرت من المبالغة في طرحها على الشَّاشة، ونبَّهت من خطورة التعامل مع هذه الأدوار كونها معرضة للإنتقاد أكثر من غيرها من الأدوار.