قال رئيس وفد الحكومة لمفاوضات أديس أبابا مع الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال - إبراهيم غندور، أمس إن الحركة اعتذرت عن دعوة آلية الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى لاستئناف جولة المفاوضات حول المنطقتين نهاية أغسطس الجاري. وأبدى غندور انزعاجه من تطاول تعليق المفاوضات التي توقفت منذ شهر أبريل الماضي. ورفض إبراهيم غندور - في سياق آخر - ما قال إنها اشتراطات وضعتها حركة جيش تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي للدخول في الحوار الوطني، وقال غندور في تصريحات نقلها موقع سودان تربيون الأخباري «نرحب بأي من يضع السلاح ويشارك في الحوار الوطني لكن لن نقبل بأي شروط مسبقة للحوار». إلى ذلك، أكد غندور خلال مخاطبته شباب المؤتمر الوطني أمس أن الدعوة إلى الحوار لم تأتِ من ضعف أو شعور بالشكوى من قلة الحيلة أو انهيار الاقتصاد، مضيفاً أن الدعوة أتت من قوة وعزة ونظرهم إلى أن البلد لن يبنيه حزب واحد.وكشف غندور اتجاه لجنة آلية الحوار الوطني «7+7» لإطلاق ضربة البداية اليوم والاتفاق على سكرتارية الحوار والمسهلين للحوار من الشخصيات القومية، وعلى معايير اختيار الشخصيات القومية التي ستشارك، بجانب قضايا أخرى لم يفصح عنها.