طرق المرور- في معظمها- عبورها هم كبير للعجزة والمسنين، بل ولغيرهم من الأمهات اللائي يحملن أو يتأبعهن أطفالاً.. ونسبة لصعوبة قيام أنفاق لعبور المشاة، فالشؤون الهندسية بولاية الخرطوم وقيادة المرور مطالبتان بإنشاء كباري للمشاة، أو على الأقل إنشاء خطوط عبور مشاة بإشارات مرور كاملة.. فالمشاة هم «أساس» العملية المرورية وسلامتهم دون إعاقة لحركة السير هي الأهم.. استحق فريق الفتح المغربي الثناء والتقدير، استحق شكر الأهله وكان عند حسن ظنهم وهو يدفع لهم بالصفاقس الصيد الثمين.. فالهلال لم يكن يرغب في مقابلة الفتح بقدر رغبته في مقابلة الصفاقس فريق الانتصارات والتاريخ والأمجاد والبطولات.. فاسم الصفاقس سيعطي اسم الهلال الكبير دافع أكبر للزحف نحو منصة التتويج، بل استطيع أن أقول إن لقاء الهلال والصفاقس هو نهائي مبكر.. ونهائي مختلف عن كل النهائيات بطعم ولون ورائحة مختلفة.. والهلال قدره والهلال له.. ومبروك عليك وده الفريق الدايرنو ليك ياالهلال. ü بالمناسبة الذين يراهنون «تحت تحت» على الصفاقس التونسي، والذين ملأتهم الفرحة بوقوعه أمام الهلال أو بوقوع الهلال أمامه.. هل يرون أنه أقوى من الهلال..!! يرون فيه أحلامهم بأمل أن يركب الهلال أمامه التونسية، والذين أصبحوا صفاقسين ما بين عشية وضحاها.. أظنهم يرددون للصفاقس سراً أغنية «بشوف في شخصك أحلامي». ü المتابع للدوري الممتاز في دورتيه الأولى والثانية يرى الفرق واضحاً في مستوى التحكيم، فالرسم البياني لهذا المستوى في ارتفاع مستمر واللغة الثانية أفضل بكثير من الأولى وعدد من الحكام أظهر كفاءة أعلى وبالمدرجات خفت أو ربما انعدمت نغمة «التحكيم فاشل» ونعم هناك بعض الأخطاء، لكنها لا تتعدى أكثر من كونها هنات والإعلام الذي ظل قاسياً على التحكيم أرفع له ملاحظتي هذه بأمل أن يتوقف الهجوم على التحكيم وبأمل ألا أُهاجم شخصياً.. كما يُهاجم الحكام فقط بسبب التعصب الأعمي ولا شيء غيره. ü لفتة رائعة ومبادرة كريمة قام بها تجمع أهل المريخ، وهو يزور القطب الهلالي الضخم عبدالمجيد منصور طريح السرير الأبيض، وبلا شك فللزيارة أكثر من مدلول وأثرها أعظم من عظيم.. وهي في المقام الأول درس رياضي.. اجتماعي.. إنساني كبير يوضح معدن وصفاء المجتمع الرياضي المعافى .. ولتجمع أهل المريخ الذي استحق أفراده الشكر نقول: يوم شكركم الله لا جابو. ü أعجبني الأخ والصديق عبدالله البشير عضو مجلس إدارة الهلال، وهو يتحدث عن إنسان الهلال الرائع حسن ريشة ويعطيه حقه عبر قناة قوون الرياضية، فالعم حسن ريشة كما يناديه كل الهلالاب كبيرهم وصغيرهم هلالي برتبة جنرال، عمل مخلصاً للهلال منذ الخمسينات وحتى الآن. يقف بكل الدقة والإخلاص على تجهيز اللبس للاعبين، ويسهر عليهم ويبقى حاضراً قبل وبعد التمرين .. نعم أخي عبدالله البشير فالعم حسن ريشة جزء أصيل من تاريخ الهلال.. متعه الله بالصحة والعافية وأبقاه وإياكم سنداً ودخري للهلال.. وتعظيم سلام للعم ريشة الهلالي برتبة جنرال. ü بالمناسبة يذكر الناس في الوسط الرياضي.. ويتذكرون الوجهاء.. ويتجاهلون تماماً البسطاء الذين قد يتفوق عطاؤهم على ما دفعه الوجهاء من مال.. ولا غرابة فنحن نعيش الزمن الذي قال عنه الشاعر:- رأيت الناس قد مالوا إلى ما عنده المال ومن لا عنده المال فمنه الناس قد مالو رأيت الناس قد ذهبوا إلى ما عنده الذهب ومن لا عنده الذهب فمنه الناس قد ذهبوا رأيت الناس منفضة إلى من عنده الفضة ومن لا عنده الفضة فمنه الناس منفضة ü مرارة ظلم التحكيم التي يتلقاها الطرف الآخر في المباراة حلاوة ذاقها الأهلي القاهري وتذوقها بالأمس أمام الترجي، بعد أن ظل صديقاً للحلاوة وكسب بها العديد من البطولات، أشهرها تلك التي حصل عليها أمام الهلال عام 87، حيث نقض الحكم المغربي لاراش هدف لاعب الهلال وليد طاشين بكل قوة عين وقلة حيا.. نعم ودع الأهلي القاهري البطولة الأفريقية أمام الترجي التونسي بهدف غير صحيح، لكنه كسب قبلها العديد من البطولات بأهداف غير صحيحة وقديماً قالوا «يا الضايقين حلوها ضقوا مرها».