كبار السن يحملون ذاكرة المجتمع، ويحتفظون بتفاصيل الأحداث، وفي عمرهم المتقدم حكمة، وهم بمثابة كنز انساني.. (آخرلحظة) جلست مع أحد المعمرين الشيوخ وعمره تجاوز المائة عام .. وهو الشيخ عبدالله سليمان أبو.. المولود في منطقة ترمانة بغرب السودان.. وفي دردشة قصيرة قال ل(آخرلحظة). - إن والده عمل بالخلاوي، وكان يدرس بها القرآن الكريم وهو صغير كان يذهب معه للخلوة، فحفظ القرآن الكريم. وفي العام 1927م جاء إلى منطقة «أم دوم» وعمل رئيساً لأولاد النظام، وهم الفرقة الكشفية، وعدد الأولاد كان (230) كشافاً. - بعدها انتقلت إلى منطقة السقاي في العام 1947م وعلمت بالبابورات في مشروع القرية. - يومياً أداوم على صلاة الفجر في المسجد، وتناول وجبة الإفطار صباحاً، وهي اللحمة والكبدة والحليب يومياً.. وأداوم على هذه البرامج لفترة طويلة،، وأمشي مسافات طويلة. ٭ مصدر رزقي« فدادين مؤجرة» واعتمد على نفسي في كل شئ، والشيخ عبدالله سليمان مازال موفورالصحة، ولم تبدو عليه آثار الهرم.