أكد الرئيسان المشير عمر البشير ونظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حرصهما على دفع العلاقات الثنائية في كافة المحاور السياسية والاستثمارية والاقتصادية بين البلدين، وأشار عبد القادر مساهل وزير الخارجية الجزائري للشئون المغاربية والأفريقية لتمسك بلاده بالموقف العربي الجزائري المشترك ضد القرار الجائر الصادر من المحكمة الجنائية الذي لا يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً استمرار الجهود الجارية من الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي لضمان وحدة السودان وازدهاره. من جانبه اتهم على كرتي وزير الخارجية جهات لم يسمها بالعمل على إجهاض الوحدة في شمال وجنوب السودان، وتطرق كرتي خلال مخاطبته افتتاح الدورة الثالثة لاجتماعات اللجنة الوزارية السودانية - الجزائرية المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين لجهود الحكومة لجعل الوحدة جاذبة التي تمحورت في تنفيذ مشاريع تنموية وبنى تحتية بتكلفة بلغت مليار دولار مؤكداً رغبة الحكومة في إنفاذ الاتفاقية وحل مشكلة دارفور، وامتدح مساندة الجزائر للسودان في كافة المحافل خاصة بشأن المحكمة الجنائية بجانب دعم الرئيس بوتفليقة للسودان فيما يتعلق بسدي ستيت وعطبرة بجانب جهوده في رأب الصدع في الجزائر والسيطرة على الفتنة وإزالة التوتر في المنطقة الأفريقية واتفق الوزيران على توقيع اتفاقيات لتسهيل حركة مواطني البلدين وتسهيل الاستثمار بين البلدين.