حذرت نائب رئيس البرلمان سامية أحمد محمد من انتفاضة الشعب بسبب كبت الحريات وقطعت بعدم استطاعة أي جهة لكبت حرية السودانيين، وقالت إن «طبيعة السودانيين حرياتهم لا تكبت وإلا ينتفضوا»، مشيرة إلى أن الحريات الإعلامية في السودان واسعة، وفي ذات الأثناء شنت سامية هجوماً عنيفاً على الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان واتهمته بالعمل لصالح جهات أخرى والدعوة للصراع، وقالت إن عرمان يتحدث حسب ما يملى عليه ويدفع إليه ويستخدم «هنا وهناك»، وانتقدت تصريحاته حول عدم مشاركة الحزب الاتحادى الأصل فى الانتخابات القادمة، وأكدت في تصريحات صحفية أمس أن الانتخابات شأن دستوري ومسؤولية مفوضية الانتخابات، وشددت على ضرورة عدم الخلط بين المسائل الدستورية وبين ما أسمته شماعات يريد أن يتخذها عرمان، لافتة إلى أنه سبق أن عمل بالوكالة للحركة الشعبية، وأضافت عندما يفضي الحوار لإجماع وتنتهي النزاعات بالسودان يمكن لعرمان أن يذهب ليكون وكيلاً لأي مجموعة في دول أخرى، وفي الوقت ذاته وجهت سامية اتهامات لجهات لم تسمها بإدارة حرب وكالة بالسودان، وقالت خلال مخاطبتها لمنبر للاتحاد العام للطلاب السودانيين حول قضايا الحوار بالبرلمان «الحرب في السودان بالوكالة ناسا في الفنادق الخارجية ويحاربوا بالموبايل»، وتابعت نحن نحترم أي شخص يحارب مع قبيلته وأهله من الداخل من أجل قضية داخلية، وجددت سامية تأكيدات المؤتمر الوطني بعدم تأجيل الانتخابات القادمة وقالت إن الانتخابات مسؤولية المفوضية القومية للانتخابات وليس الوطني، منبهة إلى انتهاء أجل المؤسسات القائمة في مايو 2015م، وأضافت لو الحوار أفضى إلى تطوير الدستور وتأسيسه ستكون هناك آليات متفق عليها، وأقرت بأن الحوار لن ينتهي قريباً، وأردفت «لن ينتهي هسا ولا في 2015م».