شن الدكتور نافع علي نافع - القيادي بالمؤتمر الوطني هجوماً عنيفاً على من وصفهم بالمتربصين والمحرضين في الداخل والخارج بدفع المواطنين على إثارة الفوضى وما يسمونه بالثورة، لافتاً النظر إلى أن مشروع الإنقاذ ماضٍ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ليس بالشخوص ولكن بالفكرة التي تسلم قيمها راية بعد راية لوفد ولجماعة أكثر طهراً ونقاءً. وقال نافع خلال مخاطبته الاتفاق النهائي بين حكومة ولاية الخرطوم وملاك الأرض لتعويضات حي المال والأعمال ومدينة النور بأم درمان صباح أمس، إن الشعب أيّد ثورة الإنقاذ لأن مقصدها العودة إلى الله رب العالمين وليس زيادة السكن الشعبي وزراعة القمح أو توفير البترول، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق رسالة لأعداء السودان كافة بأن هذا النظام ومسيرته القاصدة إلى الله لن ترهق أبداً بواسطة أي نوع من أنواع الإجراءات ولن تساوم في قضية خدمة أهلها وشريعتها وعلاقتها مع الله برضا كائن من كان على وجه الأرض، وقال هذه رسالة ينبغي أن يفقهها الذين لا يفقهون بالداخل الذين يدبجون البيانات ويحلمون بأن يستغفلوا الناس وهم يعلمون أن الناس ليسوا من قاعدتهم.