طالب عضو القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني الدكتور ربيع عبدالعاطي الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وفاروق أبوعيسى رئيس الهيئة العامة لتحالف قوى الإجماع بترك المزايدات والانضمام لمسيرة الحوار الوطني وحذرهما من ضياع الوقت فيما لا قيمة له، ودعاهما لأن لا يتركا الأبواب المفتوحة حالياً ليأتيان ويقفزان من أعلى بحثاً عن ما رفضاه، موضحاً أن خطوة القفز تقود لكسر الرقاب على حد تعبيره، ووصف عبدالعاطي الاتفاق الأخير بين المهدي وأبو عيسى أمس الأول بالقاهرة على ما أسمياه العمل لتحقيق سلام عادل وشامل عبر حوار منتج أو انتفاضة شعبية بأنه لا قيمة له وشبهه باتفاق من التقيا على طائرة في الجو وعندما هبطت تفرقا ولم يلتقِ أي منهما الآخر، لافتاً النظر إلى قناعة الأطراف بما فيها الحركات الحاملة للسلاح بالحوار الوطني، مبيناً أن مقاطعة المهدي وأبو عيسى له تأتي خصماً عليهما وليست للحوار الذي اعتبره المخرج الوحيد الموصل لاتفاق بشأن القضايا المختلف حولها.