التدخين مضر ويتسبب في الوفاة.. وهذه العبارة نجدها في كل علب وصناديق التبغ بأنواعه المختلفة خاصة السجائر ومعسل الشيشة.. استمر التحذير على الدوام من الجهات الطبية للشباب والكبار بضرورة الاقلاع عن التدخين للمحافظة على الصحة.. ولكن انتشرت مؤخراً ظاهرة غريبة في الخرطوم من خلال اتجاه الفتيات لتعاطي الشيشة في الأماكن المغلقة بالإضافة لتدخين السجائر.. (آخرلحظة) أجرت استطلاعاً مع عدد من الفتيات حول هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع السوداني وخرجت بهذه الحصيلة:- في البداية أكدت الشابة «م-أ» على امتعاضها من تفشي هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة وقالت: بعض الفتيات يتعاطين الشيشة والسجائر بغباء كنوع من أنواع الموضة وللأسف يجاهرون بها في المناطق العامة دون أدنى خجل وذلك يرجع لضعف التربية. وأشارت «ع.م» إلى أن تفشي هذه الظاهرة يثير الاشمئزار وكأن بعض الفتيات يحاولن إعلان تحررهن على وهم التحرر الذي يؤدي للإدمان. ولا يعلمن للأسف بأن تحرر المرأة يعني تحرر عقلها وليس بمثل هذه القشور الزائفة.. وقال «س-ص» أهم دافع للتدخين عند الفتيات هو الفراغ والتقليد الأعمى وضعف المراقبة الأسرية لهن وهي ظاهرة سيئة للغاية. وأرجعت «ل.م» هذه الظاهرة إلى رفيقات السوء أو نتيجة لضغوط نفسية تمر بالفتيات وتضطرهن للتدخين. وتقول «ي - ع» الفتاة التي تتعاطى التدخين يؤثر ذلك على أنوثتها وتصبح وكأنها مسترجلة. وأشارت «م-ب» إلى أن أسباب انتشار شرب الشيشة والسجائر وسط الفتيات هو عادة سيئة للغاية وتقلل من قيمة الفتاة في المجتمع السوداني المحافظ خاصة وأن مثل هذه الأفعال هي دخيلة على المجتمع ولا تشبه عادتنا وتقاليدنا، ولكنها للأسف انتشرت كثيراً وخرجت من البيوت وامتدت إلى الأماكن العامة.