أكدت جماعة أنصار السنة المحمدية مشاركتها في الانتخابات القادمة وأعلنت في ذات الوقت تأييدها لترشيح المشير عمر البشير رئيس الجمهورية لدورة رئاسية ثانية، وقال إسماعيل عثمان محمد الماحي رئيس الجماعة إننا قررنا خوض الانتخابات المقبلة، وأضاف أن الجماعة تؤيد ترشيح البشير مجدداً، وزاد أن البشير طالما كان ضامناً لوحدة المؤتمر الوطني، فسيكون الضامن لوحدة البلاد، وأردف نحن أول من رشح البشير في السابق، وقطع إسماعيل خلال مخاطبته أمس المؤتمر الدعوي الأول للجماعة بمحلية بحري بأن الحوار هو المخرج للأمة السودانية، مؤكداً دعمهم ومساندتهم لمبادرة الحوار الوطني، داعياً كافة الأطراف للمشاركة في الحوار، وزاد نقول لحملة السلاح هلموا للجلوس للحوار، مشدداً على ضرورة أن يكون حواراً جاداً له سقف ومؤشرات محددة تقود لحل مشكلات السودان، وحذر إسماعيل من مقبة عدم إحراز أي تقدم في جولة المفاوضات الحالية بين الحكومة وقطاع الشمال بأديس أبابا، مشيراً إلى أن أي تأخر في تحقيق السلام يعني مزيداً من حصد الأرواح ودمار البلاد، وشدد على ضرورة أن تضع الحرب أوزارها، مشيراً إلى أن السودان يسع الجميع، مبيناً أن البلاد تذخر بالخيرات وأن أعظم خيراتها الإنسان السوداني. وأوضح إسماعيل أن المؤتمر الدعوي الأول الذي انطلق أمس بمحلية بحري يأتي في إطار سلسلة من المؤتمرات بولاية الخرطوم، وأضاف أنه سيناقش أوراقاً محددة بشأن تدريب الدعاة وتطوير الدعوة، بجانب إنشاء منشآت جديدة «مساجد ودور للدعوة» ومناقشة العمل الخيري للمحلية من كفالة أيتام وأرامل ومشاريع إفطار الصائم وإغاثة المواطنين، مبيناً أن المؤتمر سيكون له ما بعده وستعقبه انطلاقة وحراك قوي في مجال الدعوة.