أعلن مجلس الصمغ العربي عن قرار اتخذته شركات أمريكية وبريطانية باستيراد الصمغ من السودان حصرياً بسبب تفشي مرض الإيبولا في دول غرب أفريقيا المنتجة للمحصول، وتوقع المجلس أن يرتفع صادر المحصول من 63 ألف طن العام 2013 إلى 100 ألف طن في العام الحالي.وأقر د. عبدالماجد عبدالقادر- الأمين العام للمجلس بوجود تظلمات لدى المنتج وعزوف الشباب عن حصاده حيث يعمل به من أعمارهم فوق الستين عاماً، فضلاً عن تزامن حصاد الصمغ مع حصاد المحاصيل الأخرى ، وقال إن السودان لديه حزام يمثل ثلث مساحة الصمغ في العالم، غير أنه يستغل 80% فقط منه لإنتاج الصمغ، وزاد إذا استخدمنا الحزام سيقفز الإنتاج إلى 500 ألف طن، مشيراً إلى أن الحزام يستغل مساحة قدرها 500 ألف كيلو متر.وحذر عبدالقادر من القطع الذي تتعرض له الغابات وقال في منتدى (آخر لحظة) أمس حول «الصمغ العربي بالسودان»، إن السودان يستهلك نحو مليون و200 ألف طن من الفحم سنوياً بقيمة 200 مليون دولار وإن هناك (2800) زريبة في ولاية الخرطوم لبيع الفحم والحطب، موضحاً أن المرأة تستهلك سنوياً أكثر من (120) مليون شجرة طلح وأن الأسرة الواحدة في القرى تستهلك نحو 200 شجرة في أغراض البناء والنار، وأن هناك 12 مليون عنقريب من الحطب بالبلاد. وأوضح أن حزام الصمغ يقطنه نحو 13 مليون نسمه وتوجد به 130 مليون رأس من الماشية.
