يدشن مجلس الصمغ العربي بالتعاون مع الهيئة القومية للغابات في التاسع عشر من أغسطس الجاري، ضربة البداية لمشروع مسح حزام الصمغ العربي، والذي يشمل إحدى عشرة ولاية من ولايات الحزام، تحت رعاية النائب الأول لرئيس الجمهورية. وقال الأمين العام لمجلس الصمغ العربي د. عبد القادر عبد الماجد، لسونا، إن المشروع سيبدأ في أغسطس الجاري، ويشمل إحدى عشرة ولاية من ولايات الحزام، وبمساحة تقدر بنصف مليون كيلو متر مربع. ويستغرق المسح أربعة وعشرين شهراً، يتم فيها تحديد نوعيات الأشجار المكونة للحزام، خاصة أشجار الأكيشيا التي تصل أنواعها إلى ثلاثين نوعاً، من أهمها الهشاب والطلح والكتر واللعوت والسلم والسيال. والمعروف أن حزام الصمغ العربي يمد البلاد بأكثر من ثلاثمائة ألف طن من الفحم النباتي، وكل حطب الحريق، وحطب المباني، والأثاث المنزلي، بما يقدر قيمته بأكثر من ملياري دولار سنوياً. هذا إضافة إلى توفير 75% من العلف الحيواني، واستضافة مائة مليون رأس من الحيوانات، وتوفير كل المحاصيل الزراعية. الجدير بالذكر أن تكلفة مشروع المسح الشجري لحزام الصمغ العربي، تقدر مبدئياً بثلاثة ملايين جنيه. وتقوم الهيئة القومية للغابات بتنفيذه بالتعاون مع مجلس الصمغ العربي.