السيدة الأولى مصطلح سخيف ، وإهانة لجميع النساء ، دائما نسمع ونرى السيدة الاولى في جميع الدول ، لكن للأسف لم نسمع عن السيدة الثانية ولا حتى الثالثة ولا حتى السيدة المليون ، أكرر أن لقب السيدة الأولى إهانة للنساء من طرف ، لأن هذه السيدة المبجلة ، مثل الفريك لا تقبل شريك ، وللا إيه رأيكم في كلامي .؟ المهم السيدات الأول بضم الهمزة وفتح الواو في أمريكا وفي روسيا والبلدان المتقدمة لا يتدخلن في الحراك السياسي ولم نسمع أن سيدة أولى في أمريكا أو بلد متقدم لهفت أو تدخلت في الشؤون السياسية للدولة ، لكن تعالوا علينا «جآآآآآآآآآآآآي « في السودان والعالم التالف قصدي الثالث ، نجد أن السيدات الأول نعم السيدات الأول ، يتحكمن في الكثير من مجريات الأمور تبعا لصاحبنا صاحب الصولجان والسلطان ، خذوا مثلا يا جماعة الخير ، إيميلدا ماركوس زوجة ديكتاتور الفلبين الراحل فرنادندو ماركوس ، هذه المرأة لها حكايات أجمل من حكايات ألف ليلة وليلة ، ويقال أنه بعد سقوط ماركوس إكتشفوا في خزانة أحذيتها أكثر من 91 ألف جوز حذاء من أفخر الماركات ، يخرب بيت سنين جزماتك إيه ده ، وفي مصر في أيام السادات كانت جيهان السادات قوية بما فيه الكفاية وكانت تتدخل في إختيار بعض الوزراء ، وفي عهد حسنى مبارك ظلت سوزان مبارك أو أفعي القصر تهيمن على بعد الأمور الإقتصادية وكانت عرابة التوريث وأحد مستشاري الرئيس المصري المخلوع ، بعكس تحية عبد الناصر زوجة الزعيم جمال عبد الناصر التي ظلت تعيش في الظل حتى إنتقلت إلى رحمة الله ، وسبق وأن حققت لجنة برلمانية في موريتانيا مع ختو بنت البخاري زوجة الرئيس الموريتاني الأسبق المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عقب إتهامها في تجاوات مالية ، كما سبق وأن أطلق الشعب الجنوب أفريقي على ويني مانديلا لقب سارقة البلاد بدلا من أم البلاد ،بعد ضبطها في قضايا فساد وإختطاف أحد السياسين ، أما في تونس وما أدراك ما تونس فإن ليلي الطرابلسي زوجة المخلوع زين العابدين بن كانت إمرأة قوية تمتلك المال والجاه والسلطان .