أبشروا يا ناس، انفلونزا الطيور عادت مرة أخرى تمسك بتلابيب العالم، الفيروس الطيوري ظهر في كل من بريطانيا ، هولندا ، المانيا ، كوريا الجنوبية ، الصين واليابان، وقضى على فتاة مصرية قبل عدة أيام، بالمناسبة رغم أن هذه النسخة بمثابة النسخة العالمية الثالثة من هوجة فيروس إنفلونزا الطيور ، لكن لم يسبق وأن اعلنت وزارة الصحة الإتحادية ولا شقيقاتها الفرعيات في السودان عن إكتشاف حالة عن انفلونزا الطيور أو أن هناك أشخاص انتقلوا إلى الضفة الأخرى نتيجة لاصابتهم بانفلونزا الطيور ، على فكرة عدم إعلان أي اصابات أوحالات وفاة بمثل هذا الفيروس اللعين ترجمة لإحتمالين فإما أن تكون ظهرت حالات وانتقلت إلى رحمة الله ولكن ماكينة الطب السودانية ومختبراتها لم تتمكن من إكتشاف هذا الفيروس لدى المصابين والإحتمال الثاني ربما أن الجينات السودانية يا عيني عليها تمتلك مقاومة شرسة ضد فيروس انفلونزا الطيور والخنازير وحتى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية المعروفة ب» كورونا «، المهم دعونا من كل الفيروسات التنفسية وخلونا مع إنفلونزا الطيور لأنها السائدة عالميا، طبعا وزارة الصحة بجلالة قدرها لن تعلن عن أية حالات في السودان، لأنها أصلا لا تمتلك آليات لإكتشاف الفيروس من عدمه على فكرة في أولى هوجات انفلونزا الطيور فإن العبد لله رفض تناول العشاء في مطعم ناندوز الجنوب أفريقي الفاخر المتخصص في الدجاج بالتوابل الحارة والهندباء بل إنني قاطعت وجبات كونتاكي وكل الأطعمة الدجاجية السريعة، ومن اطرف السيناريوهات أنه في العاصمة اليمنية صنعاء التي تعيش هذه الأيام على صفيح ساخن نتيجة لعنجهية الحوثيين صنيعة ايران اللعينة فإن ثمة دجاجة في النسخة الثانية من إنفلونزا الطيور طاردت مواطنا يمنيا وجعلته يلجأ الى إحدى المكتبات هربا منها، وكان الهارب يعتقد أنها مصابة بانفلونزا الطيور، وفي مدينة خليجية سبق وأن هربت عائلة سودانية من صقر سقط نافقا من شجرة بمنزل شعبي ، المهم خلونا من إنفلونزا الطيور وتعالوا ندخل توش إلى دهاليز طيور الحراك السياسي في السودان، للاسف أن 99 في المائة من طيور السياسة لدينا من نوعية الرخم أوالطيور الرمامة التي تأكل الجيف، وتمص دماء عباد الله ، ولأن الوطن يعيش على أعصابة من هؤلاء القوم تعالوا ندعو الله أن يصاب هؤلاء الرخم بفيروس انفلونزا الطيور من النسخة الأخيرة طيروا طيركم الله .