قبل حلول يوم «السكري العالمي» في الرابع عشر من هذا الشهر.. بما يزيد عن الشهر والنصف تقريباً نشرت على الفيس بوك والواتساب قصيدة عن مرض السُكري، حظيت بكثير من القبول.. ربما لما فيها من ظرافة بجانب ما فيها من شكوى وعتاب ودعاء عليه.. لا أفسدها بالتعليق عليها.. وأقدمها لكم.. «يا السكري.. لو ماك مرضاً مُفتري/ كيفن بتنزل في ديارا/ وكيف قدرت تحل جوارا/ وكيف دخلت عميق غرارا/ وصلت مزقت الستاره/ وانت قايله بس شطاره؟! ما بتخشي مدني وعسكري/ ما سِبت فقران أو ثري/ وماب تعرف القلب البري/ وما بهزك الغصن المري/ ولو ماك شيطاناً جري/ ما قدت جيشاً عنتري/ ونزلت في الحلوين بري.. يا السُكري.. قُبال تجي/ ما شفت القوام السمهري/ وشفت الوجيه الجوهري/ وشفت الجسيم كيفن طري/ وشفت العيون بي نظرتا/ تبيع في القلوب أو تشتري/ دُونا السهام الفاتكات/ وسيفاً سنيناً دُكرَّي/ وما ضُقت اللهيج «السكري»/ وسمعت الحديث العبقري/ وشفت الشعر مُدلي/ يخطف لي عيونا ويزدري/ يهري القلب والحاسد المغبون هري.. يا السُكري.. قبال تجي/ الرقه كانت طابعا/ والبسمة ليها متابعة/ في كل كلمة بتطبعه/بندى الحنان متشبعة/ بس جيتنا داخل بالهموم/ ومن القلق هاديها كوم/ انت العنيف.. وأنت اللئيم.. وأنت الملوم/ هديتا تب ما سبت حيل/ خليتنا نبكي.. نقول حليل/ وحليل حليل.. وحليل حليل/.. يا رب.. يجيك عالماً مُفتل.. اشتري/ يسويك همو.. ويسعى فيك يفريك فري/ يكشف مُضاد.. يفرم حشاك.. يحرق بقاك.. ويشت رمادك.. في البحر.. لا تتلقي ولا تنطري..اتصل بي كثيرون معلقين.. وكان على رأسهم تعليق الأخت سكينة حسن محجوب ختمت تعليقها بعبارة «اسأل مجرب».. وهي كافية لتلخيص معاناة مرضى السكري.. وعندما اطلع عليها الابن نابغ فتح العليم زوج ابنتي إيمان.. ارسل رسالة بشرى من ابوظبي لمرضى السكري تقول.. لقد استجاب الله دعاءك عمي على داء السكري.. فقد تم بحمد الله اكتشاف علاج- وبصورة نهائية- فقد توصل الطبيب السوداني طارق مصطفى أرباب الذي يعمل في قسم الابحاث بمستشفى «همر سميث» التابع لكلية الطب- جامعة لندن البريطانية- أول عقار في العالم لعلاج مرض السكري بصورة نهائية.. وحصل على براءة الاختراع من كل من بريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية اللتين سجل بهما الاختراع.. وهو معتمد من وزارة الصحة في الامارات العربية المتحدة.. العقار الجديد يتوقع أن يحدث ثورة طبية في مواجهة مرض السكر الذي استعصى علاجه على الطب لفترة طويلة.. واسم العلاج Amzylite «امزي لايت» وهو متوفر «يورد اسم الصيدلية، ورقم هاتفها وثمن العلبة بالدرهم والريال السعودي، وعدد الاقراص، والمدة التي تكفي لها، وعدد العلب التي يحتاج اليها المريض في الشهر، ومدة العلاج النهائي- يقول الدكتور طارق- كما جاء في الرسالة- من خلال التجارب المعملية أضفت مادة الصوديوم إلى بشرة أحد المرضى فوجدت أن مفعول «اليود» يغير لون البشرة.. فقمت باضافة «اليود على الدقيق.. فتحلل الدقيق.. ثم أجريت تحليلاً معملياً على اللعاب الخاص بمرضى السكري فوجدت أن مرضى السكري يعانون من نقص في المادة اللعابية التي تهضم النشا.. ويورد الابن نابغ الموقع الذي يجد فيه المرضى الدكتور طارق واكتشاف العلاج على «اليوتيوب».. امسكنا عن بعض التفاصيل والعناوين وارقام الهاتف لبعض الصيدليات التي يتوفر بها العلاج حتى لا يتهمنا قسم الإعلان بالصحيفة بتسريب رعلان مجاني.. ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل جاءتني رسالة من ابن خالي دكتور محمد عبد القادر هلال عقب اطلاعه على قصيدة «السكري» يقول: نشرت صحيفة التايمز البريطانية صباح اليوم الجمعة 41/11/4102م وهي صحيفة ذات مصداقية في افتتاحيتها بالصفحة الأولى.. يقول: «خبر عظيم للبشرية.. علاج نهائي لمرضى السكر بواسطة زرع الخلايا الجذعية المنتجة للانسولين والغاء استخدام ابر الانسولين اليومية، وهذا العلاج الجديد سوف ينشر في جميع دول العالم بدون استثناء.. وهذا الاكتشاف تم في مركز أبحاث جامعة هارفارد الأمريكية- بفريق طبي- لأكثر من 52 سنة من الأبحاث للاكتشاف النهائي عن طريق زراعة خلايا الجذعية وتنشيط انتاج الانسولين طبيعياً في جسم الانسان بدون أدوية.وتناقلت الخبر صحيفة التلغراف، صحيفة هارفارد وصحيفة سي بي اس نيوز ومواقعها جميعاً مبينة بالرسالة. أتمنى أن يكون هذا هدية لمرضي السكري.. تقدم لهم بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري.. شفاهم الله جميعاً وعافاهم.