آخر تقليعات «كمال عمر» قوله ل«آخر لحظة» إن حزبه «الشعبي» سيجمع كل التيارات الإسلامية تحت مسمى «النظام الخالف»!! القصة ليست تطوراً سياسياً، ولكنها «جلاليب» الشيخ التي تتغير في كل زمان ومكان!! «الإخوان» جلابية، وجبهة الميثاق ثانية، والجبهة القومية الإسلامية ثالثة والوطني «رابعة»، والشعبي الجلابية الخامسة، والجلابية السادسة النظام (الخالف).. هل هي دولة الخلافة القادمة أم «خالف» تُذكر!! كما قال إن حزبه الشعبي سيظل قائماً كما هو ينافح عن قضايا الوطن والدين!! حلوة والله!! طيب نظام خالف ده شغال شنو؟!! «الوطني» والدين الذي نعرفه يحتاج إلى تحالف بين تيارات الإسلام المعتدلة!! اتحادي+ أمة+ تيار الإسلام المعتدل الشعبي الأقرب للصوفية عن حكاية «الجماعات» و«الأسر» و«الخلايا» كفاية إسلام سياسي على الأقل لأجيالنا الحاضرة والشفناه يكفي!! ٭ كرت جريمة مقدم!! قالت لنا إنها باتت تخشى من أن تظل في المركبة وحدها إن خلت من الركاب!! سرعان ما تطلب النزول قبل وصولها لمحطتها النهائية بعد أن تكررت قصة فرار المركبات بهذه السيدة، أو تلك الفتاة واغتصابها!! سألتنا ما هو تفسير هذا النوع من الجرائم التي لم يخطط لها؟!! يحلو الجو وتحدث الجريمة.. هل القصة دوافع اجرامية كامنة؟!! أم إحساس بغياب الدولة والقانون الصارم!! الجرائم المنشورة في صفحات الصحف أمرها غريب وتستحق الدراسة من علماء الجريمة والنفس والاجتماع والقانون.. ما هي حكاية الجرائم الآنية القتل في ثانية لاتفه الأسباب، خطف حقيبة سيدة!! الفرار براكبة عادية في المواصلات واغتصابها!! الاعتداء على الأقارب، تعاظم الجرائم داخل البيوت!! ما هي حكاية جرائم الدفع المقدم؟! ٭ خطوط ضيقة!! مقدم برنامج خطوط عريضة في معرض حديثه عن مجلس «الأمن» و«اليوناميد» وثابت قال إن هناك «مؤامرة كونية» ضد السودان كونية مرة واحدة!! أخشى بعد يومين أن يقول «المقدم» هناك حرب نجوم قادمة!! - «المقدم» ينتقي في برنامجه الذي يعده له «آخرون» أخبار بعينها تخدم «الخط العام» ثم يحشر ضيفه في «خطوط ضيقة» لا يستطيع الخروج منها وقديماً قالوا «المقدم» ما موصل!! ٭ حكم ذاتي لقد قلناها في هذه المساحة إن المفاوضات بصورتها الراهنة بين الحكومة والحركة في إديس أبابا ستفضي إلى نيفاشا الجديدة، وقلنا إن الشعب السوداني لن يرضى مرة ثانية باية اتفاقيات تتم في غيابه! وقلنا منذ توقيع اتفاقية الخرطوم للسلام وحتى الآن لم تنجز أية اتفاقية لصالح الشعب السوداني، المطلوب أوقفوا هذه الألاعيب و(فعِّلوا) الحوار وتنازلوا من أجل الله والوطن والشعب.. يرحمكم الله!!