في ليلة امها حشد ضخم من الشباب والرجال والنساء بقاعة الصداقة وسط الهتافات والاهازيج والاغاني كشف (الاتحاديون) عن حبهم لسيد احمد الحسين،مجمعين على عصاميته وجلده ومواقفه المبدئية الشجاعة التي ظلت ديدنه طوال تاريخه الناصع منذ بداياته بقرية (الركابية) بالشمالية مهد اجداده (الاشراف)،وصولا لمناهضته الحكومات الشمولية المختلفة. المتحدث باسم اللجنة العليا وصفه بابن السودان البار (لا اترشي لاباع ) ،مؤكدا محاربته من قبل الإنقاذ والطعن في سيرته عبر مسلسل الضحية إبان تقلده وزارة الداخلية... الشيخ حسن أبوسبيب وصف سيد احمد الحسن بانه المناضل الجسور صاحب القلب الكبير وأضاف اليوم نكرم الامين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي نصير الديمقراطية وعدو الشمولية ،جاء من الشعب اصيلا مناضلا وجسورا جاء في وضح النهار ولم يات بليل. . ممثل الاسرة موسى الحسين المحامي قال ان الرجل يستحق التكريم ونذر حياته ووقته وماله وراحته لانسان وطنه . وقدم في الليلة فيلما وثائقا عن حياته ،بالاضافة لمسرحية بعنوان (سيد احمد الحسين ..انسان وطن) من اخراج عبادي محجوب. الليلة شرفها بالحضور عدد من قيادات الحزب الإتحادي على رأسهم محمد سيد أحمد الناطق باسم الحزب،والفريق صلاح قوش مدير جهاز الأمن السابق..