اكدت الحركة الاتحادية الوطنية رفضها التام لمبرارات ياسر عرمان بالمطالبة للحكم الذاتي للنيل الازرق وجنوب كردفان..موضحة رفضها من قبل لانفصال الجنوب وتحفظ الحزب الاتحادي الديمقراطي ورئيسه ورئيس التجمع الديقراطي السيد محمد عثمان الميرغني عليه في وثيقة اسمرا للقضايا المصيرية. وأبدى بروفسيرمحمد زين العابدين رئيس المكتب السياسي للحركة الاتحادية الوطنية استغربه من رفع ياسر عرمان أمين الحركة الشعبية قطاع الشمال ورئيس وفد المنطقتين (النيل الازرق وجنوب كردفان) لسقف المطالب بالحكم الاقليمي الذاتي للمنطقتين،وأوضح رئيس القطاع السياسي أن الحركة الاتحادية الوطنية على مدى تاريخها الوطني النضالي مع وحدة السودان بكامل حدوده.مشيرا الى ان مبررات السيد ياسر عرمان للمطالبة بالحكم الذاتي للمنطقتين واهية ولايعتد بها.. فما ساقه بان المنطقين كانتا من المناطق المقفولة في زمن الاستعمار والاعداد الكبيرة للمسيحيين بهما ليستا مبررات، بب هي بداية ذريعه لانفصال المنطقتين. واكد بيان الحركة الاتحادية ان الحركة الشعبية قطاع الشمال لا تمثل كل شعب المنطقتين اذ ان شعب المنطقتين لهم انتماءاهم الحزبية السياسية والفكرية المختلفة وهذا امر يجب ان يقرره اهل المنطقتين بالاغلبية الديمقراطية.مضيفا بعدم وجود مايبرر المناداة بالحكم الاقليمي الذاتي للمنطقتين بسبب التهميش. وحذرت الحركة الاتحادية بان هذا المطلب سيفتح الذريعة للمجتمع الاقليمي والدولي للتدخل في تقرير مصير المنطقتين مثلما حدث مع جنوب السودان، وتابع البيان رفضه للمطالبة بالحكم الاقليمي الذاتي من الباب الديني مما سيضر بالسودان بتحول القضية كأنها صراع ديني رغم اقلية المسيحيين التي لاتتعدى 5% من سكان المنطقتين.