كان الحماس يدب في المكان وحشد ضخم بمحلية شندي بولاية نهر النيل ولحظتها كانت فرقة سلاح المدفعية عطبرة تنشد : بارينا الاثر في الحين .. عدونا بنهزموا بنمسح ذكرتوا وإسموا .. يمين علي طول بنكسروا .. بنخت بصمتنا في إسموا ولحظتها - نهايات الاسبوع الماضي - كانت محلية شندي وضعت بصمتها التنموية وهي تدخل عربات ضاغطة للنفايات لولاية نهر النيل لاول مرة وليس للمحلية وذلك ضمن حزمة مشروعات إفتتحها والي الولاية بالإنابة علي حامد في مدينة شندي ، والاهم في تلك المشروعات هو وفاء معتمد شندي حسن الحويج لاهالي حجر العسل عندما واساهم في سبتمبر الماضي في شهداء غرق مركب بالمنطقة حيث تم تدشين بنطون للمنطقة والذي كان بمثابة وفاء لشهداء المركب بالمنطقة . كما وقفت حكومة الولاية علي مشروع إعادة تأهيل مشروع قندتو الزراعي اكبر المشروعات البستانية بالبلاد الذي سيسهم في زيادة موارد المحلية والذي وقف فيه علي حامد لمدة من الوقت إستمع خلال الزيارة للمزارعين لجهة أنه كان وزيراً للزراعة بالولاية ويدرك أهمية المشروع للولاية الذي تعول عليه في زيادة الانتاج والانتاجية واكد الوالي بالانابة ان مشروع قندتو الزراعي شهد تأهيلاً كبيراً، ستظهر نتائجه في القريب العاجل فيما يتعلق بالمنتجات البستانية، مؤكداً السعي لتأهيل قنوات الري، وتقنين الحيازات.فضلاً عن وقوفه على المراحل الاولية لتدشين طريق السبلوقة من شارع التحدي كما ان المحلية إستجلبت عربات نقل صغيرة وزعها الوالي بالانابة علي الوحدات الإدارية بحسب خطة المعتمد. كما دشن الوفد الكهرباء المحلية للطريق الرئيسي لمنطقة حوش بانقا وبعض الطرق الداخلية بمدينة شندي ومنطقة كبوشية. علي حامد أكد ان تاريخ شندي يعود لتاريخ طويل لافتاً الى انها تعد من اكبر المدن التي تشهد استقراراً اقتصادياً، نسبة لما تتمتع به من حضارات في البجراوية والنقعة. في الاحتفال الكبير الذي أعد بمناسبة يوم الخدمة العامة وكان من اسباب نجاحه مدير تلفزيون وإذاعة شندي الإعلامي خالد علي إختاغرت الفرقة الموسيقي ضمن ألانشودة المذكورة اعلاة كلماتها بعناية فائقة تتناسب والإحتفائية وهي تشير الي أن حقوقها تأتي بها (رجالة بالقدرة وتجيبا رجاله حمرة عين ويموتوا أعداءها بالحسرة) وتطابق حديث المعتمد الحويج مع الانشوده وهو يتطرق الي الشائعات التي حامت حوله وإتهامه بالفساد في وقت سابق وسخر من تلك الإتهامات وقال : ( البعض ممغوصين مننا ) ورد ذلك الي ماتحقق من إنجازات وإستدل بمساهمة المحلية في التنمية بنسبة (48%) بينما كانت (صفراً) في العام 2010 والميزانية (20) مليون جنية العام المقبل فيما كانت (5) مليون جنية متحصل منها (1800) جنية في العام 2010 . وشدد علي شراستهم في المال العام وقال : (أي مال يدخل علي موظف نقلعو من ضروسو). وقد إمتدح الوالي بالانابة التطور الذي شهدته مدينة شندي، وقال ما تحقق يعتبر نمواً خيالياً، وأكد أنها على رأس المحليات في الولاية من ناحية الإيرادات، رغم قوله انها ليس بها ذهب او اسمنت، واكد سعي حكومته لتمليك كل الاهالي شهادات بحث في المدن والريف لمساكنهم، مشيراً لضرورة الاهتمام بالزراعة، واكد ان اي مصدر لمنتجاته البستانية اوالزراعية باستطاعته تصدير منتجاته مباشرة من الولاية دون الرجوع للخرطوم. وقال الوالي إنه بنهاية هذا العام ستتم كهربة »25« مشروعاً زراعياً. وأكد المعتمد أن خطته الحالية والمستقبلية دعم الاجهزة الشرطية وتأهيل مقارها، مشيراً لتأهيل عدد من اقسام الشرطة لملاحقة كل من يتهجم على مواشي المواطنين. وحيا المعتمد جهاز الامن بولاية نهر النيل ومحلية شندي على وجه الخصوص، بالإنجاز التي تحقق بضبطهم لعملية تهريب سلاح تقدر ب»120« كلاشنكوف و»20« قرنوف.