إستجوبت محكمة جنايات بحري المختصة بجرائم دارفور برئاسة مولانا الطيب الأمين خمسة متهمين في أحداث مقبرة قريضة والتي حدثت عام 6002م وراح ضحيتها «91» شخصاً من المنطقة أثر شجار حدث بين قبيلتين وأفراد من حركة «أركو مناوي» وكشف المتهم الأول والثاني والرابع والخامس أن لا علاقة لهم بالحادثة وحركة مناوي وانهم لم يشهدوا مقتل الجناة ولم يشاركوا في أي إعتداء، وأكد المتهم الثالث انه كان حينها رئيساً للقسم واحضروا اليه الافراد في القسم وتفاجأ بوجودهم في صباح اليوم الثاني وحضر اليه المتهم «شوربا» بالعربة وطلب منه ان يترك الافراد معه الى حين استلامهم وبعد «5 6» ايام جاء واستلمهم وطلب منه الذهاب معهم بعربة وركب مع المجنى عليهم وقام حينها شوربا بإطلاق النار على أحدهم ومن ثم أمر العساكر معه بإطلاق النار على البقية ولم يشارك المتهم الثالث في قتل احد ولم يكن بحوزته أسلحة حينها. وأضاف المتهم الأول أنه كان يعمل تبعاً للإدارة الأهلية آنذاك وكان لديهم مسؤوليات واجتماعات مع المنظمات التطوعية وفي ايام الأحداث وصلت لجنة من الخرطوم برئاسة د. الريح نائب رئيس الحركة ومعه آدم اسماعيل النور المتهم الثاني وجمعة حقار «القائد العام لحركة جيش تحرير السودان» واجتمعوا بهم مساءاً وانه كان ضمن ممثلي الادارة الأهلية.