أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي أن وثيقة نداء السودان الموقعة بين الجبهة الثورية وتحالف المعارضة تهدف لتحقيق أجندة خارجية تحمل العداء تجاه السودان. وأوضح زين العابدين حسب الدائم نائب رئيس قطاع المجتمع بالحزب ل «إس إم سي» أن ما يدور في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بين الحركات المسلحة وتحالف المعارضة هو إسقاط لمرارات شخصية التقت مع أهواء خارجية، مؤكداً أن كل اتفاقيات المعارضة مع الحركات المسلحة مآلها الفشل لعدم مصداقيتها في التعاطي مع الواقع السوداني. وعاب حسب الدائم على المعارضة وقوعها في شرك حركات متمردة تستنصر بالأجنبي، مؤكداً أن الحوار الوطني هو الطريق الأوحد لتداول السلطة سلمياً، موضحاً أن مبادرة رئيس الجمهورية للحوار المجتمعي تعتبر رأس الرمح في خروج البلاد من أزماتها التي تتطلب مشاركة الجميع في حلها. من جهته قال فضل السيد شعيب رئيس حزب الحقيقة الفيدرالي إن نداء السودان سيكون مصيره كمصير الاتفاقيات التي وقعتها المعارضة والحركات المسلحة كإعلان باريس ووثيقة كمبالا، مبيناً أن النقاط التي طرحها اتفاق نداء السودان لا تختلف عن النقاط الجوهرية التي طرحها الحوار الوطني السوداني، مبيناً أن التوقيع يعتبر نسفاً لوثيقة أديس أبابا التي وقعت مؤخراً بين آلية الحوار الوطني والحركات المسلحة.