واكد وزير الصناعة السميح الصديق أن الانتخابات فرصة للحوار السياسي والمجتمعي، مشيراً للجهود المبذولة لالحاق حاملي السلاح بالحوار الوطني، مطالباً الإدارات الأهلية بتوحيد كلمتهم، والعمل لتحقيق المصالحات بين كافة مكونات المجتمع. وشدد خلال مخاطبته مواطني ولاية جنوب دارفور بمناسبة الاحتفال بالذكرى (59) لاستقلال السودان بقيادة الفرقة (16) بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور علي زيادة الانتاج والانتاجية. مبيناً أن هناك ضعفاً في الانتاج، لافتاً النظر لسعي الحكومة لمعالجة كافة المشكلات لتنفيذ مشروعات التنمية. من جهته تعهد والي ولاية جنوب دارفور اللواء ركن آدم محمود جار النبي بأن يكون هذا العام عام للأمن والاستقرار. وقال إن هناك استراتيجية واضحة في تحقيق الأمن في كل محليات الولاية. مؤكدًا أنهم ماضين في الحوار مع كل الاحزاب للتوصل لاتفاق بشأن القضايا المختلف حولها. داعياً أهل دارفورإلى نبذ القبلية والجهوية التي أهلكت الزرع والضرع. مطالباً قبيلتيّ التعايشة والسلامات لتحكيم صوت العقل لاقرار الصلح بينهما وتقديمه هدية في الاحتفال بعيد الاستقلال. مشدداً على ضروة طي صفحة الصراعات القبلية حتى تعود الولاية الى سابق عهدها. قاطعاً بتمسكهم بالشريعة الإسلامية والشفافية في الحكم حتى نسلم الراية الى القادمين من بعدنا .. جانبه اكد قائدالفرقة (16)مشاة جاهزية القوات المسلحة لدفع ضريبة الوطن، موضحاً أن منسوبي القوات المسلحة ليس لهم انتماءات، وانهم يقاتلون في كل بقعة من السودان دون انحياز الى احد. وان قواتهم خرجت من رحم الشعب السوداني. واضاف (انتم الساسة اختلفوا واتفقوا لكن الجيش خط احمر ) .