اطياف ا لعام الفائت تطل من بين ذكريات لها اجراسها المختلفة من رنين صاخب فرحا وحزنا وبدايات عام لا يخلو من مخاض الواقع الصعب القاسي والخوف الغالب ان تظل الاحلام الحلوة بعيدة المنال بلا فأل الحسن او الوصول وخواطر كسيحة جريحة تتفطر لها القلوب تكاد جزم انك تتنكر للحظات والثواني وتنظر لا ترى إلا الفراغ ولا تجد الأشياء او تجد ان للأشياء أكثر من وجه وحقيقة وصورة ظل وبعض مضمرا تنعى نفسك وتبكي ذاتك وترحل الى اطراف اللاهدف وتحوم حول تخوم احلام ظننتها يوما بردا وسكينة تخفف بها عن نفسك عبء تطواف لخيالات كانت تزاورك على علم بأنها مجرد هروب تمارسه على الوسادة الخالية وتذرف بعض بلل المخدات الدامعة وتتضايق من لين المرقد وتنهض على عجل الحقيقة التي تعيشها وتعييك مداواتها تحت الصبر بالتصبر تعين نفسك على وجع عميق متجذر يقول لا شئ أقوى من ارادة الاستمرار والتمحور مع الواقع بلا تردد أو خوف ووجل كم هي فرصتنا للعيش بلا ضجة ولا اعتبارات لأحاسيس سالبة كاذبة أو شبه كاذبة انها أول البوابات لكنها مداخل النهايات لا لا للهون والتغيير يبدأ من جوانا .. ولا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم لا .. ولأن الوضع لا يقبل اليأس الزائد لا تملك الا ان تسلم أمرك طائعا بأن تحياها بكل تفاصيل كيف نلتمس دروب الأمل وبعض خواطرنا الجوانية تخاف اكذوبة الحياة التي لا تسوي عند خالقها جناح باعوضة كيف نقتتل ونتحارب في شئ قال قدره انه أهون من بيوت العناكب ما أقسى احساسنا عندما يخالطه باب اليأس والحزن النبيل فهل نحن نبلاء ام ان الحزن هو النبيل حقيقة. أمل وتفاؤل ومحاولات الفرح والمرح التي نمارسها في هستيريا التعاطي مع الواقع تخلق نوعا من الجنون العاقل والجمال القبيح اننا نطفئ اللهبة ونبقي على جذوة النار تحت الرماد ونخيط الجرح على قيحه المتعفن ثم من بعد ندعي اننا نعرف الأمل ونمارس ا لشفافية والصدق أننا مرضى ومعالجون غير جديرين بالتداوي حتى ولو بالأعشاب الوهمية. آخر الكلام: احبتي القراء غلبتني الكتابة فمارست دلق الدواخل على الورق احتملوني حتى احتمل ما تبقى أمامي من وجع وألم ورغم ذلك عام سعيد واستقلال مجيد. مع محبتي للجميع.