على الرغم من قلة مراكز التدريب المهني إلا أنه مشهود لخريجيها الكفاءة والجودة في العمل، ولذلك كانت خطة وزارة العمل والإصلاح الإداري بزيادة عدد المراكز في العام (2015) وتأهيل المراكز الموجودة إيماناً منها بأهمية التدريب المهني في السودان، وخلال اعلان وزيرة العمل لنتيجة دبلوم التلمذة الصناعية بوزارة العمل التقينا بالامين العام للمجلس الأعلى للتدريب المهني والتلمذة الصناعية الربيع أحمد وطرحنا عليه العديد من المحاور. ٭أمس كانت بداية التدريب المهني في السودان؟ - بدأ برنامج التدريب في العام 1963م، ومنح الخريج دبلوم التلمذة الصناعية وهو دبلوم معترف به عالمياً. ٭ هل أنت راضٍ عن نسبة نجاح الدبلوم لهذا العام؟ - نسبة النجاح لهذا العام كانت مرضية لكننا نطمع في المزيد من التفوق لترسيخ هذا العمل. ٭ هل لديكم برامج لخريجي الجامعات للتدريب العملي وتعلم مهارات سوق العمل؟ - نعم لدينا ما يسمى بالتدريب التحويلي، ويمنح الخريج مهارات تمكنه من دخول سوق العمل، وتوجد دورات مشابهة في كل مراكز التدريب بالسودان. ٭ هل هناك امكانية عمل شراكات مع جهات لتمويل خريجي التدريب المهني؟ - التمويل في شكل جماعات واحد من استراتيجياتنا للعام الحالي، وهو تحت رعاية الوزيرة اشراقة، ويكون التمويل في شكل مشاركة جماعية، ونحن نوفر لهم المراكز لاقامة هذه المشاريع. ٭ كيف تستفيد من دعم وزارة العمل و اهتمامها بمجال التدريب؟ - الحمد لله أن الوزارة تتفهم جيداً أهمية التدريب المهني بالنسبة لتنمية مجتمعنا، ودعمها لنا يضع على عاتقنا مسؤلية أكبر في تطوير هذا العمل حتى يحقق ما نتمناه في رفعة هذا الوطن. ٭ أين يوجد أكبر تجمع لهذه المراكز في السودان؟ - تتركز جلها في الخرطوم وقليلة جداً في الولايات. ٭ ماهي شروط التقديم للدبلوم؟ - الدبلوم يستوعب كافة الفئات بداية من خريجي مرحلة الأساس بعد اجتياز المعاينات، وذلك لقلة المراكز، وأيضاً هناك دورات تدريبة لكن بدرجات أقل. ٭ امكانية ايجاد فرص عمل لخريج التدريب المهني؟ - خريجو التدريب المهني يعتمد عليهم في كثير من أعمال التنمية، وكثير من البلدان المتقدمة لم تتطور الا عبر التدريب المهني، وعليه نطالب بزيادة مواعين التدريب؟ ٭ هل لديكم خطة واضحة في تطوير هذه المراكز؟ - نعم نحن نسعى لادخال كل ما يحتاجه سوق العمل في التدريب والتأهيل، وحتى نقلل عملية ادخال الخبرات الخارجية، و تكون كل المهن تدار بأيدي سودانية، وكذلك صناعاتنا تنتج بأيدي سودانية.