أقرت وزيرة الرعاية والتنمية الاجتماعية بالخرطوم أمل البيلي بوجود مشاكل كبيرة تواجههم في حصر المتشردين والمتسولين القادمين من الولايات للخرطوم، مشيرة إلى أن آخر إحصائية للمتشردين بالولاية بلغت «2700» متشرد ومتسول، وأكدت البيلي في تصريحات صحفية محدودة عدم وجود أي وفيات وسط المتشردين بسبب موجة البرد الأخيرة التي ضربت البلاد، وأشارت إلى تقديم الوزارة ملابس الشتاء للمشردين في الشوارع، لافتة إلى عدم وجود أي قانون في الوقت الحالي يكافح ظاهرة التسول والتشرد بالخرطوم، كاشفة عن نوع جديد من التشرد وصفته بالجزئي وذكرت أن هذا النوع من التشرد يكون المتشرد الصباح في الشارع والمساء يرجع يبيت عند أهله، وكشفت البيلي عن إيداع قانون وصفته بالأول من نوعه في السودان لمكافحة التسول والتشرد منضدة المجلس التشريعي بالخرطوم، مشيرة إلى أن القانون به أحكام رادعة للمتسولين الأجانب ويدعوا إلى إبعادهم لبلدانهم، بالإضافة إلى محاصرة ظاهرة التسول والتشرد، ونوهت إلى أن البعض أصبح يتخذ التسول والتشرد مهنة، ولفتت البيلي إلى أن القانون يلزم وزارة التنمية الاجتماعية بتقديم الخدمات للمتسولين والمشردين داخل دور الإيواء، وقالت إن الدور مليئة بالمتشردين والمتسولين، كاشفة عن إطلاق حملة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم بالولاية لتقديم ملابس الشتاء داخل المدارس.