نجاهر دوماً بحبنا وعشقنا للأحمر الوهاج والمارد الذي يسعد قلوبنا على استمرار -المريخ- هذا الفريق الذي نشدو باسمه بأعلى أصواتنا، تسبقها نبضات قلوبنا.. ونهلل لانتصاراته، ونحزن لانكساراته رغم علمنا بطبيعة وحال وأحوال الساحرة المستديرة، فحبنا للمريخ نتنفسه ونستنشقه ونتذوقه مثل طبيعة الأشياء الهواء والطعام وغيرها فهو يجري في دمائنا، ولا يخضع لاي مزايدات مطلقاً.. ونردد على الدوام (هيبة يا لمريخ.. هيبة يالنجمة) و (أحب نجومك.. أحب نجومك من دفاعك لهجومك) و غيرها من الأهازيج التشجيعية التي تشجينا وتطربنا وتتركنا في قمة النشوة. فمريخنا نادي رياضي متكامل للتربية والثقافة ونجح في ذلك دوماً.. ولكن للأسف الشديد أصبح القطاع الثقافي في النادي عبارة عن واجهة فضفاضة ليس إلا.. فقدخارت قوى القائمين على أمره، وباتوا ينظمون ليالي ثقافية متقطعة ضعيفه للغاية ولا تترك أدنى أثر يذكر أو حتى تثير اهتمام أحد فهم للأسف بعيدون جداً عن واقع الساحة الثقافية والفنية أو حتى تشكيل ليالي تدعم النادي في المنافسات الداخلية والخارجية عبر عمل مدروس ومرتب ومنظم ببصيره ونظرة عميقة، تدعم فريق الكرة بالنادي بعيداً عن هذه الليالي الهلامية والركيكة التي لا أجد لها مسمى سوى ليالي «الجربندية»، وهذا واقع معاش دون الإساءة أو التقليل من قيمة أي شخص يتبع للقطاع الثقافي في مريخنا الحبيب، ولكن نكتب مضطرين يدفعنا حبنا وعشقنا للأحمر، فالحال في هذا القطاع لا يسر على الإطلاق، فماذا يفعل ا لقائمون على أمره لا أدري.. وأين هم من الساحة الفنية والثقافية.. أيضاً لا أدري .. وأين هم من دعم النادي بالبرامج المناسبة أيضاً لا أدري.. فهو قطاع كثير الاستفهامات.. لا يمثلنا ولا يمثل النادي الذي نحب ونعشق بطريقة عملهم تلك بأي حال من الأحوال، وقاطعنا كل نشاطاتهم لأنها من وجهة نظرنا لا ترتقي لنادي كبير مثل المريخ إلا بعض الإشراقات من حين لآخر. حقيقة تحاشينا الكتابة عنهم كثيراً عن قصد حتى نمنحهم المساحات لينصلح الحال، ولكن للأسف الشديد فالحال لا يسر كما قلنا، ودفعنا للكتابة اليوم هو تجاهل ا لقطاع الثقافي للنادي لذكرى الفنان الراحل المريخي الكبير محمود عبد العزيز الذي كان يجاهر على الدوام بحبه وعشقه للنادي.. ولا يتردد في المشاركة في كل فعالياته ونشاطاته وفعالياته المختلفة، وكثيراً ما صرح داخل أروقة النادي، ولكن للأسف الشديد القطاع ا لثقافي آخر من يعلم ذلك، فلم يلتفت لرحيل أحد أبنائه الأوفياء وهزم قيمة الوفاء لأسطورة غنائية كبيرة بحجم محمود عبد العزيز ، ولم يفتح الله على ا لقائمين على أمر القطاع الثقافي بالنادي أن يفعلوا له شيئاً أو حتى أمسية هزيلة يقيمونها له كحال أمسياتهم الهزيلة التي يقيمونها، وهذا لعمري يمثل قمة الفشل بالبعد عن واقع النادي وقيمة وأحلام جمهوره ، لكل ذلك نقول بأعلى أصواتنا للرئيس الغالي جمال الوالي حل القطاع الثقافي بالنادي فوراً فهو بعيد عن إضافة عمل يذكر للنادي بهذه الوضعية ولا يمثلنا، ولا يلبي رغباتنا وتطلعاتنا نحن جمهور وعشاق النادي. و...و...و.. دربي صعب وصولو وأشواكو بتبين