هاجمت جماعة أنصار السنة، المؤتمر الوطني ومسؤول الملف السياسي بالجماعة محمد أبوزيد واتهمته بالتسبب في رضوخ الجماعة لقرارات الحزب الحاكم عقب إقصاء القيادي بالجماعة وزير السياحة محمد عبد الكريم الهد من القائمة النسبية القومية للحزب الحاكم وترشيحه في دائرة «ودرعية» المؤهلة للبرلمان، وتسمية أبوزيد بدلاً عنه، وقالت إن الوطني ينظر لمصلحته أولاً في الانتخابات ولا يهمه رضا الآخرين أو غضبهم.وأبدى القيادي بالجماعة د. حسن حسب الله سعيد استغرابه لتسمية أبوزيد في قائمة الحزب الحاكم وقال ل «آخر لحظة» أمس إن المؤتمر الوطني لديه حساسية تجاهه وأبعده من الوزارة في وقت سابق، وزاد: «الحديث الدائر أن الوطني لا يرغب في محمد أبوزيد»، واستدل بترفيع الجماعة داخل الحكومة عقب خروج الأخير ومنحهم منصب الوزير بدلاً عن وزير دولة.ورفض سعيد الخوض في ما دار عن وجود تفاهمات سرية بين أبوزيد والوطني أفضت بظهوره في القائمة بدلاً عن الهد، وقال: «مما لا شك فيه أن الجماعة رضخت للحزب الحاكم»، واستنكر تعامل الأخير مع مرشحي الجماعة وكشف عن عدم رغبة الوطني في السماح للجماعة بترشيح قياداتها في الدوائر المناسبة معهم واستدل بترشيح طه حميدة البطحاني من «الكدرو بحري» في دائرة الثورة لتشريعي الولاية، وترشيح علي أبو الحسن من «حي الشجرة» بالخرطوم في دائرة الصحافة الولائية.