(الواتس أب) أكثر وسائل الإتصال إنتشاراً واستخداماً وتأثيراً على العلاقات الاجتماعية في الفترة الأخيرة وأثبت أن العالم قرية صغيرة، فالجميع يتواصلون في أي مكان وزمان ودونما قيود. وأصبح (الواتس) مسيطراً على الوضع بأخباره الصادقة والكاذبة، حتى الصحف بها نشرة أو موجز لكل العناوين المهمة، وتعددت المجموعات، فنجد مجموعات الأصدقاء والعمل وحتى الأسرة وغيرها من (قروبات)، بعضها ذات أهداف وأغراض محددة، ومن الأشياء اللافتة تداول الكثيرين للشائعات والأخبار وتداولها بصورة جارحة ومؤذية للكثيرين والتي تدخل أحياناً في الخصوصيات وما يؤدي إلى هدم الأسر. وفي الوقت الذي يعتبر البعض أن هذه الشائعات مفيدة وأدت إلى إرتفاع آسهم أسماء بعينها وكانوا هم نجوم كما يحدث مع نجوم الفن، وتؤكد صحيفة فضلت حجب أسمها ذلك.. ويقول الكثير من النجوم خاصة الفنانين والفنانات تؤدي الشائعات وخاصة السالبة إلى رفع أسهمهم، وذكروا عدداً من النماذج من الباحثين عن الشهرة بأي ثمن حتى ولو كان على سمعتهم، وأضافت اعتبر ذلك نعمة وليس نقمة- كما يقول البعض- يخالفها في الرأي عبد المنعم محمد موظف ويقول: نحن مجتمع محافظ لا يميل للشائعات كثيراً وهي دخيلة علينا، وخاصة للمرأة سواء كانت طبيبة أو فنانة أو حتى معلمة، ويرى عثمان الجندي إعلامي أن هناك تحولاً كبيراً خاصة في مجتمع الشباب، والبعض لا يهتم كثيراً بما يثار لأنهم واعين - على حد تعبيره- وتشاركه الرأي الصحفية رؤى وتقول أصبحنا نفرق بين الشائعة وأحياناً نقوم بتحليها، ونرى أن هناك جهات بعينها تطلقها الأعراض تخدم البعض، وزادت (الواتس أب) أصبح سلاح ذا حدين في المجتمع، وعلينا أن نحسن استخدامه مع توعية الأسرة والأطفال والشباب من خطورة بعض المغرضين، الذين لا هم لهم سوى إطلاق الشائعات والنيل من سمعة الآخرين.. وأطلقنا نداء لعدم وضع الصور الشخصية التي قد يسيء البعض استخدامها..