بعد انتشارها بكثافة مؤخراً... قروبات الواتساب...تفاصيل (لمة) إسفيرية..!! الخرطوم : نهاد أحمد انهالت عليه الرسائل المتواصلة من خلال خدمة (الواتساب)، وكان متأكداً بينه وبين نفسه أنها من ذلك القروب الذي يضمه هو وأصدقاء دراسته، فهم يظلون طيلة الوقت يتبادلون الرسائل فيما بينهم، فهذا القروب على الرغم من رسائله الكثيرة إلا أنه لعب دوراً كبيراً بربطهم ببعض في الأفراح والأتراح، بالمقابل أصبحت قروبات (الواتساب) منتشرة جداً خلال الفترة الماضية مما دفع ب(كوكتيل) لاستطلاع البعض لمعرفة رأيهم فى القروبات التي يشتركون فيها على الواتساب من حيث أهميتها وهل تشكل بالنسبة إليهم إزعاجاً أم أنها ذات قيمة أخرى...فماذا قالوا: لمة سودانية: الموظف منتصر أبوعبيده قال إن قروبات الواتساب أسهمت في تقليل عدم التواصل الاجتماعي بين الناس ولو قليلاً، مؤكداً أن الجميع أصبح مشغولاً بالعمل واللهث خلف متطلبات الحياة المرهقة لذلك لجأ البعض لتخصيص قروبات سواء كانت للأصدقاء أو للعائلة أو قروبات خاصة بالزملاء. وأضاف أبوعبيده أن هذه القروبات ربطت الجميع ببعضهم البعض وعوضت (اللمة) السودانية القديمة. بنات العيلة: وتقول الطالبة الجامعية ريم مصطفى إنها مشتركة بأكثر من قروب على الواتساب، لكن أكثر قروب ربطها بمن تحبهم هو قروب (بنات العيلة) لأنه ساهم فى تفقد أحوال الأهل نسبة لظروف الدراسة التي يصعب فيها مواصلة الجميع، وتضيف: (هذا القروب يضم خالاتي وبناتهن وعماتي وبناتهن كذلك وهو مجتمع أسري مصغر). مزعجة جداً: الموظفة بالقطاع الخاص سهام عبدالله قالت بأنها لاتحبذ الاشتراك في قروبات (الواتساب) لأنها (مزعجة جداً) وأحياناً تستمر إلى ساعات متأخرة من الليل، وذكرت بأنها كانت ضمن قروب خاص بزملائها لكنها غادرت المجموعة نسبة لكثرة الرسائل التي تستمر لليوم التالي مما يشكل إزعاجاً كبيراً لها لدرجة أن هاتفها صار يستهلك الكثير من الكهرباء بصورة غير مبررة أبداً. إضافة كبيرة: من جانبها ترى خولة عبدالمنعم طالبة بجامعة السودان أن قروبات الواتساب بعضها مزعج لا داعي له خاصة القروب الذي يخصص للزملاء، وتضيف: (هنالك قروبات ذات فائدة مثل القروب الخاص بالأهل لأنه يربط المشتركين فيه بأخبار الأهل خاصة الذين لايلتقون كثيراً إلا فى المناسبات)، وتضيف: (مثل هذه القروبات تشكل إضافة كبيرة فيما يتعلق بتفقد الأهل لبعضهم البعض).