استبقت الحركة الشعبية قطاع «الشمال» بدء جولة التفاوض مطلع فبراير وجددت رفضها لما وصفته بالحوار الجزئي ومفاوضات دون الإيفاء بحق الشعب في السلام والديمقراطية، وهددت بتحقيق مطالبها عبر النقاط أو بالضربة القاضية، ودعت الحركة على لسان أمينها العام ياسر سعيد عرمان في حوار مع القدس العربي من وصفتهم بالإسلاميين العقلانيين والراغبين في التغيير للعمل المشترك وتمسك عرمان بتحالفات حركته مع قوى نداء السودان ومجموعة إعلان باريس وقال سنعض عليها بالنواجذ.