خرجت جماهير الهلال من مباراة الفريق امس الأول امام هلال كادوقلي تضرب كف بكف متحسرة على التراجع المريع الذي حدث في مستوى الفريق وادائه في المباريات الاربع التي اداها الهلال في الممتاز حتى الآن بداية بمباراة الأهلي شندي التي انتهت بالتعادل السلبي ونهاية بمواجهة هلال كادوقلي التي كسبها الفريق بهدف سجله المهاجم مدثر كاريكا بعد ان بلغت الروح الحلقوم وسط ذهول اعضاء مجلس الادارة الذين تابعوا المباراة من المقصورة وكان يتحرجون من نظرات الجماهير التي وعدها السيد اشرف الكاردينال رئيس النادي بهلال جديد يهز الارض تحت اقدام منافسيه ولكنه حضرت ولم تجد الهلال القديم. وما قدمه الهلال من مستوى امس الأول امام هلال كادوقلي، خاصة الشوط الأول يؤكد ان الفريق قد وصل مرحلة دخول (العناية المكثفة) ويحتاج لقرارات طارئة حتى يجري الدم في العروق من جديد ويعود الفريق الذي تعرفه جماهير الهلال.. تبارى لاعبو الهلال في السوء عدا اليافع اطهر الطاهر الذي لعب دور المنقذ وصنع هدف الفوز لكاريكا في الوقت الذي واصل فيه المدرب البلجيكي باتريك اوسيمس تخطباته الفنية باعتماده على البوركيني بوبكر كيبي والاثيوبي بوتاكو العائدين من الاصابة كاساسيين ليفقد الاثيوبي من جديد ولم يقدم كيبي ما يؤكد اكتمال تعافيه من الاصابة. ولم يجد باتريك تبرير يقيه شر الانتقادات غير تعلقه بقشة افتفاد الفريق لصانع الالعاب الذي يستحق ارتداء الرقم عشرة وهذا ما فتح باب ملف التسجيلات الذي قام به المجلس وكان الحارس الكاميروني لويك ماكسيم هو الناجي الوحيد من تهمة التواضع فيما فشل الباقون في اثبات احقيتهم بارتداء شعار الهلال، والمستوى المتواضع الذي قدمه الهلال امام هلال كادوقلي جعل جمهور الهلال يضع يده على صدره قلبه خوف من المجهول الذي ينتظر الفريق مساء الاحد المقبل في مباراته امام ضيفه كي ام كي ام الزنزباري في ذهاب تمهيدي دوري ابطال افريقي.