٭ لم يحوجنا فريقا القمة الهلال والمريخ لمشقة الانتظار طويلاً.. حتى نحكم على المستجدات التي طالتهما مؤخراً.. بعد زوبعة التسجيلات الفارغة و «فشخرة» المعسكرات القطرية والإماراتية والمصرية المضروبة. ٭ لنكتشف من «قولة تيت» في أولى مواجهاتهما الأفريقية.. بأن الحال ياهو نفس الحال.. وأن الفيلم نفسه شاهدناه سنوات وسنوات سابقات.. رغم التبديلات والتعديلات التي طرأت على العديد من أبطاله وممثليه.. إلا أن القصة والسيناريو والبداية والنهاية «ياها ذاتها» ولا جديد. ٭ المريخ كسف قاعدته من «عصراً بدري» وفقع مرارتها بخسارته القاسية والمحبطة أمام فريق مغمور «مطموس» لا سيرة ذاتية له في البطولات الأفريقية ولا اسم ولا رسم.. ومع ذلك نجح في الفوز على مريخ «شالكا» و «باير ميونخ» مستغلاً هدايا وعطايا وكرم ضيوفه.. خاصة علي جعفر «الطائي» ولا عجب فهو ملك ملوك الكرم في الدفاع المريخي المتهالك. ٭ أما الهلال فأكاد أجزم بأن أكثر من 09% من عشاقه ومريديه الذين شاهدوا مباراته أمام الفريق الزنزباري المتواضع.. قد خرجوا بطونهم «طامة» وغير مقتنعين لا بالعرض ولا بالنتيجة.. التي يفترض أن يحسمها الهلال بأكثر من نصف دستة من الأهداف.. قياساً على المستوى الباهت الذي ظهر به الفريق الضيف الذي كان يمكن أن ينهزم بمثلها لو لعب أمام قدامى اللاعبين الدوليين على رأي كابتن صبحي. ٭ عموماً اعتقد بأن معشر الأهلة والمريخاب معاً.. قد وصلوا لقناعة مبكرة بعد المباراتين بأن حال الفريقين لا يسر.. وخلصوا إلى أن الطيران المبكر من البطولة الأفريقية محمدة.. لا سيما وأن الكرة السودانية متعودة «دائماً» على الخروج المبكر من البطولات الأفريقية التي باتت بالنسبة لنا «شعراً ما عندنا ليهو رقبة» أو كما يقول المثل. تكريم صديق الطيب ٭ تحتفل أسرة الزعيم أحمد الطيب شيخ العرب يوم غدٍ السبت بتكريم ابنها وابن الجزيرة الوفي الأستاذ صديق الطيب علي وزير المالية السابق.. وتبدأ مراسم الاحتفال صباحاً بزيارة دار الأيتام وعنبر شيخ العرب بمستشفى ودمدني وسجن المدينة.. وتختتم بأمسية خطابية بدار عميد الأسرة. ٭ ولا شك بأن صديق الطيب علي يستحق التكريم ليس من قبل أسرته الكريمة فحسب.. بل من كافة القطاعات المجتمعية بالولاية وحاضرتها ودمدني، خاصة القطاع الرياضي الذي دعمه بلا حدود ابان توليه الوزارة.. وحقيقة في الليلة الظلماء يفقتد البدر و «صديق». اتحاد شرق النيل: ٭ نظم الاتحاد الفرعي لكرة القدم بشرق النيل الذي ولد حديثاً بأسنانه.. نظم ختاماً رائعاً ومبهراً لنهائي دورة كأس الاستقلال.. التي فاز بها بجدارة فريق التكيلات.. بعد انتصاره الباهر على شباب الإنقاذ 1/صفر. ٭ وقد شرف حفل الختام معتمد محلية ودمدني الرياضي المطبوع إبراهيم خبرة ونواب المجلس التشريعي بقيادة مساعد عبد الخالق وأحمد التاي ورئيس اللجنة الشعبية بحنتوب عوض دراج وجمهور غفير ضاقت به جنبات استاد حنتوب.. التحية لاتحاد شرق النيل ولقياداته الشابة هشام حسن الحاج وحاتم محمد إبراهيم والطاهر أبراهيم الفكي. بعيداً عن الرياضة: ٭ بشرى سارة نرفعها لمواطني الجزيرة الصابرين على ضنك المعيشة.. ونبشرهم بأن مشروعات نهضة الجزيرة التي وعدتكم بها حكومة الولاية قد أثمرت وحان قطافها.. وها هو والي الجزيرة وطاقم حكومته يفتتحون سوق المسيد الجديد الذي يضم بضع جزارات وبعض مساطب الخضار.. وحسب هتاف مشجعي الكرة «ده الشغل» ويا لها من نهضة!!